أنقرة (زمان التركية) – اتجهت الأنظار إلى قائمة الدول المؤيدة والمعارضة لعملية “نبع السلام” التي أطلقتها تركيا في شمال سوريا.
ومع أن الأغلبية الساحقة من دول العالم تعترض على العملية التي أطلقها أردوغان ضد أكراد سوريا بدعوى صلتهم بالتنظيمات الإرهابية المهددة لتركيا، إلا أن روسيا والولايات المتحدة تواصلان تحفظهما في هذا الصدد.
وأثارت عملية نبع السلام أصداء واسعة حول العالم، غير أن معظم الدول أعلنت معارضتها لها، في حين أن كثيرًا من الدول الغربية اتخذت قرارًا بحظر تصدير السلاح إلى تركيا اعتراضًا على هذه العملية.
وأشار موقع سوزجو التركي إلى اتخاذ كل من روسيا والولايات المتحدة، العضوين الدائمين بمجلس الأمن، موقفًا متحفظًا من العملية العسكرية. وقد تتخذ الأمم المتحدة موقفا معاديا لتركيا في حال اتخاذ هاتين الدولتين موقفا معاديا للعملية العسكرية بشكل واضح وصريح.
وعلى الرغم من إعلان عدد من المسؤولين الأمريكيين معارضتهم للعملية العسكرية فإن الولايات المتحدة لم تتخذ بعد موقفًا رسميًّا في هذا الصدد.
وخلال المرحلة الأولى قطعت المجر الطريق أمام إصدار الاتحاد الأوروبي بيانا مشتركا معاديا لتركيا، غير أنها وافقت لاحقا على البيان.
هذا وأعلنت جامعة الدول العربية، التي يبلغ عدد أعضائها 22 دولة، معارضتها للعملية العسكرية التركية أيضًا، حيث وصف أمين عامها أحمد أبو الغيط العملية بـ”الغزو والعدوان على أراضي دولة عربية”، و”المهددة للأمن القومي العربي”.
ومن المعروف أن قطر هي الدولة العربية الوحيدة التي أعلنت دعمها للرئيس رجب طيب أردوغان في العملية العسكرية التي زعم أنها ضرورية لاجتثاث جذور التنظيمات الإرهابية المهددة لتركيا، على حد زعمه.