أنقرة (زمان التركية) – قطعت قناة البرلمان التركي البث الحي عن كلمة زعيم المعارضة رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو خلال اجتماع تكتل نواب حزبه في البرلمان.
كلمة كمال كيليتشدار أوغلو كانت عن مصير 36 مليار دولار من الضرائب التي تم تخصيصها لتعويض ضحايا الزلزال المدمر الذي تعرضت له إسطنبول في وقت سابق، بالإضافة إلى آخر التطورات في سوريا، كما أوضح أن “برنامج الاقتصاد الجديد” الذي قدمه وزير الخزانة والمالية قبل يومين من إعداد صندوق النقد الدولي.
تذيع قناة البرلمان التركي اجتماعات تكتلات الأحزاب السياسية في البرلمان على الهواء مباشرة؛ وعندما بدأ كيليتشدار أوغلو كلمته في الساعة 13:30،لم يستمر البث المباشر لم يستمر أكثر من 25 دقيقة، ثم انقطع.
القناة توقفت عن بث الاجتماع، ثم عادت مرة أخرى لتنقل الكلمة الافتتاحية لرئيس البرلمان مصطفى شنتوب.
كيليتشدار أوغلو قال عن الأزمة السورية: “لو قمتم بحماية ضريح “سليمان شاه” الجد الأول للعثمانيين، على الأراضي السورية، بدلا من نقله بالقرب من الحدود التركية لما حدث كل هذا في شرق الفرات فيما بعد. إن الذين نقلوا الضريح بدلا من حمايته يحاولون اليوم الظهور وكأنهم أبطال”.
أما عن زلزلال إسطنبول، فقد قال: “لقد حدث زلزال. ولم تعمل شبكات الهاتف. واجهنا صعوبة في التواصل. كل شيء انهار. علينا أن نفعل الكثير. أريد أن أخاطب من يصوتون لحزب العدالة والتنمية في إسطنبول: كم من الأموال جمعت من أجل الزلزال السابق في المدينة في عهد حكومات حزب العدالة والتنمية؟ أقوله لكم: 36 مليار”، متسائلًا عن مصير هذه الأموال.
كذلك علق على الحزمة الاقتصادية التي أعلنها وزير الخزانة والمالية برات ألبيراق قبل يومين، قائلًا: “من غير المعروف كم برنامجا اقتصاديا تم الإعلان عنه. يتم الإعلان عن برنامج في كل شهر تقريبًا. السيد الوزير الصهر لا يفهم شيئا عن الفقر، إنه متكبر مثل حماه (أردوغان)”.
وزعم أن البرنامج الاقتصادي الجديد تم إعداده من قبل صندوق النقد الدولي، قائلًا: “لقد جاء وفد صندوق النقد الدولي، وأعدوا برنامجًا اقتصاديًا، ثم قدموه للصهر، الذي خرج علينا ليقدمه لنا. عندما التقى الوفد بأصدقائنا -وفد المعارضة- فضح الأمر. الآن هم يعقدون اجتماعات سرية مع الصندوق. العام الماضي، كانت معدلات النمو 2.3%، بينما سلجنا هذا العام 0.5%. كانت البطالة 12.3%، وأصبحت 25%. صندوق النقد لا يبالي بالبطالة. وكذلك حكومة حزب العدالة والتنمية. التضخم كان 8.5% ولكنها الآن 12%”.
–