برلين (زمان التركية)ــ كشف مركز أبحاث ألماني زيف ما تدعيه حكومة الرئيس التركي رجب أردوغان، حول أعداد اللاجئين السوريين في بلاده، الذين يبتز بهم أردوغان أوروبا.
ووفق دراسة إحصائية ألمانية فإن عدد اللاجئين السوريين يعتقد أنه أقل بكثير من 3,6 مليون لاجئ سوري في تركيا وفق الأرقام الرسمية الصادرة عن أنقرة.
مركز ” دي زيم DeZim” الألماني قال إنه “من المنطقي” اعتبار أن عدد اللاجئين يقترب من 2,7 مليون سوري، مشيرا في ذلك إلى أرقام للهيئة التركية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين، إضافة إلى “تقديرات علمية”. وفق وكالة (دويتشه فيله).
وأكد معد الدراسة أن طريقة رفع البيانات بشأن اللاجئين تعتريها مواطن ضعف كبيرة، “حيث لم يكن هناك، على سبيل المثال، نظام متسق لضبط طريقة تسجيل اللاجئين وإعادة تسجيلهم في أماكن أخرى،” مما يعني أيضا، وفقا للدراسة، أنه لم يتم حذف الذين عادوا إلى سوريا أو استمروا في طريقهم إلى أوروبا، من النظام.
ويهدد الرئيس التركي رجب أردوغان بفتح حدوده مع أوروبا إذا لم يستجب الاتحاد الأوروبي لطلبه تقديم مساعدة مالية لتركيا.
وهذا الشهر قال أردوغان إن المنطقة الآمنة التي يسعى لإقامتها في شمال سوريا تحتاج مزيد من الأموال وكذلك مساعدة أنقرة في إقامتها من أجل توطين ثلاثة ملايين لاجئ سوري هناك.
وكانت تركيا وقعت اتفاقية لاجئين مع الاتحاد الأوروبي في مارس/ آذار 2016. لتوفير مساعدات بالمليارات لتركيا، والسماح للاتحاد الأوروبي برد المهاجرين الذين يصلون إلى إحدى الجزر اليونانية بشكل غير مشروع، إلى تركيا. وفي مقابل كل سوري تسترده تركيا، يقبل الاتحاد الأوروبي سوريا آخر بشكل مشروع.
–