أنقرة (زمان التركية) – شهدت نفقات تركيا على التسليح ومعدات القتال خلال العام الأخير زيادة بلغت 70 في المئة.
وذكر التقرير الرقابي لديوان المحاسبة لعام 2018 أن رئاسة الصناعات الدفاعية التابعة للرئاسة أنفقت 22.5 مليار ليرة من صندوق دعم الصناعات الدفاعية على شراء أسلحة ومركبات ومعدات حرب خلال عام 2018 مقارنة مع 13.4مليار ليرة خلال عام 2018.
وتأتي تركيا تأتي ضمن أكثر دول العالم زيادة في النفقات العسكرية، في ظل زيادة العمليات الخارجية للجيش التركي في السنوات الأخيرة، حيث سجلت تركيا أكبر ارتفاع من بين الدول الخمس عشر الأولى بنفقات عسكرية بلغت 19 مليار دولار، بعدما كانت ضمن أكثر 15 دولة من حيث النفقات العسكرية في عام 2018، وفقا للتقرير الذي نشره معهد ستوكهولم لأبحاث السلام في عام 2019.
وتشن تركيا في الوقت الحالي عمليات عسرية في شمال العراق تحت اسم “المخلب”، ومنذ 2017 نفذت عمليتين عسكريتين في شمال سوريا وتهدد بعمل عسكري جديد في شرق الفرات، كما أن لديها نقاط عسكرية في المنطقة وتدعم مسلحي المعارضة السورية بذخائر ومعدات قتال وأسلحة.
وبحسب صحيفة (جمهوريت) فإنه بهدف تدعيم الجيش والموازنة يتم تحويل نسب محددة من إيرادات ألعاب الحظ والأوقاف إلى صندوق دعم الصناعات الدفاعية الذي تشكل من أجل توفير الموارد اللازمة للصناعات الدفاعية وضمان تحديث الجيش بشكل مستقر بعيدا عن الموازنة العامة.
هذا وتُستخدم موارد صندوق دعم الصناعات الدفاعية بهدف تحديث الجيش وتوفير الاحتياجات الطارئة لمديرية الأمن العام وتوفير احتياجات المخابرات وقيادة خفر السواحل وقوات الدرك في إطار القرارات الصادرة عن اللجنة التنفيذية للصناعات الدفاعية برئاسة رئيس الجمهورية.
وترهق النفقات الدفاعية ميزانية الدولة، وهذا العام بلغ إجمالي الديون الخارجية على تركيا 446.9 مليار دولار، حتى نهاية يونيو/ حزيران الماضي.
–