أنقرة (زمان التركية) – سخر اقتصاديون أتراك، من حزمة الإصلاحات الاقتصادية الجديدة، التي أعلنها بيرات ألبيراق وزير المالية والخزانة، تحت عنوان: “برنامج الاقتصاد الجديد”.
من جانبه علق الخبير الاقتصادي مصطفى سونماز على حزمة الإصلاح الجديد التي تسعى لإنقاذ الاقتصاد الغارق، قائلًا على حسابه على تويتر: “الأهداف التي أعلنها الصهر لا أساس لها على أرض الواقع في الداخل”.
وقال في تغريدته: “إن السيد الصهر يعلن أن عجز الموازنة سيزيد ليصل إلى 3% من الدخل القومي. هذا يعني أن سياسات زيادة الأسعار والضرائب وعرض أصول القطاع العام للبيع في مزادات مستمرة. ومن خلال برنامجه الجديد يكون قد أعلن إنقاذ شركات الطاقة والإنشاءات من الغرق”.
وأوضح أن وزير المالية ألبيرق وصهر رئيس الجمهورية رجب أردوغان، أكبر أمل له الآن هو إنهاء العام الجاري بمعدل نمو 0.5% على أن تصل معدلات النمو إلى 5% في السنوات المقبلة، قائلًا: “كيف له أن يقول ذلك والبطالة قاربت نحو 12%، الإنسان يعقل ويزن ما يقول”.
وأكد أن آمال ألبيراق عن معدلات التضخم غير مقنعة، قائلًا: “لقد مر مرور الكرام على زلزال إسطنبول الذي سيتسبب في خسائر كبيرة! تذكروا أهداف برنامجه لعام 2018، ستفهمون ما يتحدث عنه اليوم”.
وشدد على أن الغرض من إعلان ألبيراق هو عمل صورة مزخرفة للمستثمرين الأجانب ليس أكثر.
أما الخبير الاقتصادي أوغور جورساس، فقد سخر من حزمة الإصلاحات الاقتصادية، قائلًا: “هل تم إعدادها تحت السلم؟”.
وقال أوغور جورساس على حسابه على تويتر: “هل تم إعداد البرنامج تحت السلم؟ لذلك لم يتم نشر النص الكامل للبرنامج على موقع الوزارة”.
وأكد أن ما يعلنه وزير المالية ألبيراق هدفه إرضاء الرئيس، قائلًا: “أنا أثق تمامًا يوما بعد يوم أن هذه التصريحات ما هي إلا لتطمين الحما…”.
كما سخر الاقتصادي أوموت أكتشاي من تصريحات ألبيراق، قائلًا: “هل حقًا قال إن تركيا تنتقل إلى نموذج اقتصادي جديد؟ ما هو إذًا؟ لم أر شيئا كهذا في تصريحه. أم أنني شاهدت شيئا مختلفا؟”.
وانتقد تصريحات الوزير الخاصة بصندوق الأصول الذي وصفه بأنه يعزز التوازن في الميزانية، قائلًا: “الحقيقة أن هذا الصندوق ينقذ شركات العقارات والإنشاءات الغارقة”.
–