أنقرة (زمان التركية) – ألقت قوات الأمن التركية القبض على والدة مختفٍ قسريًا، بعد تنظيمها وقفة احتجاجية للمطالبة بالكشف عن مصير أبنها.
وللمرة الثانية فضت قوات الأمن التركية وقفة احتجاجية نظمتها نيفين يلماز أول أمس الثلاثاء، للمطالبة بالكشف عن مصير نجلها مصطفى يلماز المختفي قسريًا منذ شهر سبعة أشهر، وألقت القبض عليها.
كما قامت قوات الأمن بالاعتداء على نائب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي عمر فاروق جرجيرلي أوغلو، خلال محاولته منع اعتقال والدة المختفي قسريًا الذي قال شهود عيان إن تم اختطافه في سيارة سوداء، وهي حادثة تكررت كثيرا مع المعارضين في تريكا.
وقال قائد قوات الأمن للوالدة خلال فض الاعتصام إن ابنها المختطف: “خائن، وهرب إلى خارج البلاد”.
منذ أمس وأردوغان مصدع رؤوسنا في UN بشعارات وكلامه عن حقوق المظلومين ونصرة المستضعفين، بينما هذا المشهد حدث في أنقرة اليوم، شرطة أردوغان تعتقل ١٤ أم تظاهروا سلميا للمطالبة بالكشف عن مصير أبناءهم المختفين قسرياً منذ "الانقلاب" المزعوم في ٢٠١٦ وحريم السلطان يقولون #أردوغان_صوتنا 😇 pic.twitter.com/ipDdv1Vse0
— ZS (@NOW_ZS) September 25, 2019
النائب البرلماني من صفوف حزب الشعوب الديمقراطي الكردي عمر فاروق جرجرلي أوغلو، أكد أن فضّ الاعتصام غير قانوني، قائلًا: “لقد تمت عملية القبض قبل أن تبدأ فعالية. عقد مؤتمر صحفي حق دستوري لهؤلاء الأشخاص. لقد أعلنت الشرطة “يلماز” خائنًا. ولكن هذا ليس من حقهم. ويقولون إنه خارج البلاد، إذًا، عليكم أن تفصحوا عن التفاصيل إن كنتم تعرفونها. هذا الشخص متغيب منذ 7 أشهر، وقد تم اختطافه”.
Kaçırılan Mustafa Yılmazın annesi çook haklı!
Derinden, vicdandan 'yavrumu istiyorum, adalet istiyorum' feryadına 'polis müdürünün cevabı Türkiye'yi özetliyor
'Ağzını kapatın'
Vallahi sonuna kadar o annenin yanındayım..!@TC_icisleri @adalet_bakanlik pic.twitter.com/oHxYjAhLIm
— Ömer Faruk Gergerlioğlu (@gergerliogluof) September 25, 2019
واحتجّ نائب الحزب الكردي جرجرلي أوغلو على أفراد الشرطة الذين حاولوا منعه من تصريحاته الصحفية، قائلا: “لن تستطيعوا الهروب من العدالة، جميع من شاركوا الحكومة في جرائمها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان سيدفعون الثمن أمام المحكمة عند عودة سيادة القانون إلى البلاد”.
Üslubuna bakınca kahvehaneden birisi sandım oradakiler müdürümüz dedi. Tavırları milletin güvenliğini sağlayan birine benzemiyordu. 7 aydır kayıp birinin adres verdi hain deyip suçladı! İçişleri soruşturma açmalı. Kamu görevlisi milletin hizmetkarı olmalı!https://t.co/P2UnPEFy3g
— Ömer Faruk Gergerlioğlu (@gergerliogluof) September 25, 2019