أنقرة (زمان التركية) – اتخذ برلمان النمسا قرارا بإغلاق المساجد التابعة لإدارة للشؤون الدينية التركية داخل النمسا.
وذكرت البرلمانية السابقة عن حزب الخضر النمساوي، بريفان أسلان، عبر حسابها بموقع تويتر أن البرلمان النمساوي قرر بالغالبية إغلاق المساجد التابعة لهيئة الشؤون الدينية التركية وجمعية ملي غوروش “Milli Görüş” داخل النمسا.
وأرجع البرلمان سبب هذا القرار إلى استغلال حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم للمساجد في أمور “مريبة” تتخطى كونها دور عبادة.
وأضافت أسلان أن أن القرار المتخذ لم يحظ بدعم الديمقراطيين الاجتماعيين وتم اتخاذه بزعم أن المساجد التابعة للهيئتين تحولت إلى أجنحة سياسية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
برلمان النمسا اتخذ القرار في آخر جلساته أمس حيث ستشهد النمسا انتخابات برلمانية يوم الأحد القادم.
وسيتضح بعد الانتخابات ما إن كانت الحكومة الجديدة ستنفذ القرارات المتخذة أم لا، غير أن حالة الانزعاج من المساجد التابعة للهيئتين المشار إليهما بلغت منذ فترة أبعادا ملفتة للانتباه.
وكان رئيس حزب JETZT الليبرالي الديمقراطي، بيتر بيلز، هو من تقدم بهذا المقترح إلى البرلمان.
وكانت ألمانيا قد انتبهت لاستغلال الاتحاد الإسلامي التركي 900 مسجدا يديرها في البلاد ويعين أئمتها في التجسس على مُعارضي أردوغان.
وفي الآونة الأخيرة قالت تقارير الإستخبارات الألمانية، إن حكومة العدالة والتنمية تعول علي المساجد التابعة إلى تركيا في ألمانيا للتأثير على المسلمين وبث خطاب سياسي إسلامي مُتشدّد.
ويتولى الاتحاد مصاريف المساجد في 145 دولة، كما يشرف على مشاريع التعليم والمساعدات الإنسانية خارج تركيا بميزانية تبلغ 10.4 مليار ليرة لعام 2019، بزيادة قدرها حوالي 45 في المئة عن عام 2017.
–