نيويورك (زمان التركية) – بدأ القضاء الأمريكي نظر قضية ضد بنك “كويت ترُك” الإسلامي العامل في القطاع المصرفي التركي، بناءً في اتهام للبنك بتحويل أموال لصالح حركة حماس الفلسطينية.
وتزعم التحقيقات أن البنك شكل شبكة داخل تركيا من أجل إرسال مساعدات مادية إلى حركة حماس، مشيرًا إلى أن أردوغان عقد لقاءات مباشرة مع إسماعيل هنية وخالد مشعل حول هذا الأمر.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية أعلنت هذا الشهر رصد شركات وأفراد في إسطنبول وإزمير، استعدادا لتوقيع عقوبات عليهم بعدما ثبت تحويلهم ملايين الدولارات إلى تنظيم داعش وحركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني، بأموال بعضها من ميزانية فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى خطط مبادلة الذهب بالمال.
وإذا ثبتت الاتهامات على يعني ذلك تجميد الممتلكات التي تتحكم فيها الولايات المتحدة وترتبط في الوقت نفسه بهؤلاء المعاقبين، وأي شخص ضالع في عمليات تجارية مع هذه الكيانات المشمولة بالعقوبات قد يجد نفسه أمام خطر التعرض لعقوبات.
القضية أعادت إلى الأذهان بنك “خلق” الحكومي التركي، المتورط في عمليات غسيل الأموال التي كان يديرها رجل الأعمال الإيراني رضا ضراب، بغرض خرق العقوبات المفروضة على إيران، بعلم الرئيس رجبأردوغان، ومن المتوقع أن يصدر القضاء الأمريكي حكمًا بشأن بنك خلق خلال الفترة المقبلة.
وسبب تورط ببنك كويت يعود إلى تعرض زوجين إسرائيليين (إيثام وناعما هانكين) لهجوم من قبل ثلاثة مسلحين من حركة حماس، في منطقة نابلس في الضفة الغربية، مما أسفر عن مقتل أطفالهم الأربعة في أعمار مختلفة.
الوالدان توجها إلى محكمة المنطقة الشرقية في نيويورك، وتقدما ببلاغ، ضمن قانون أعداء امريكا وقانون الإرهاب الدولي، وطلبا تعويضا من بنك كويت تُرك، بسبب تقديمه دعما ماديا لحركة حماس في الفترة بين 2012-2015.
–