أنقرة (زمان التركية) – قالت وزارة الداخلية في تركيا أنه لا داعي للتحقيق في تغيب نجلة برلماني سابق منتمي للحزب الحاكم، عن وظيفتها التي عينت فيها بالمحسوبية.
وكانت الجهات المختصة تلقت بلاغا يطلب التحقيق مع رئييس بلدية في ادعاءات، تغيب سميرة تونجر، نجلة حسني أوردو نائب حزب العدالة والتنمية السابق عن مدينة كوتاهيا والمعينة في أمانة بلدية كوتاهيا، عن وظيفتها منذ 5 أشهر وحصولها على راتب.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إنه “على الرغم من أن حصول سميرة تونجر على إذن طبي لمدة 143 يوما مناف للوائح فإنه لكن لا ذنب لرئيس البلدية في هذا”.
وذكر موقع (سوزجو) أن رئيس البلدية المنتمي لحزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي قام بتوظيف تونجر والذي رفضت الداخلية التحقيق معه هو كامل ساراتش أوغلو.
وأفادت وزارة الداخلية في بيانها أنه لا يتم النظر فيما إن كانت الأذون الطبية المُحصلة في بلدية كوتاهيا متوافقة مع اللوائح أم لا.
وكان نائب حزب الشعب الجمهوري عن مدينة كوتاهيا، علي فاضل قصاب وعدد من المواطنين قد تقدموا ببلاغ ضد كاراتش أوغلو بتهمة تجاهلها الإجراءات المتعلقة بتونجر التي تبين حصولها على راتب دون الذهاب إلى العمل.
ورغم أن عدد العاطلين عن العمل في تركيا يتجاوز 4 ملايين شخص وفق الأرقام الرسمية، إلا أن أبناء وأقارب المنتمين لحزب العدالة والتنمية الحاكم يحظون بوظائف حكومية مناسبة.
–