إسطنبول (زمان التركية) – قرر شانول جورشان، النائب السابق لحزب العدالة والتنمية عن مدينة كيريك قلعة والمحامي الحالي لرئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، الاستقالة من حزبه، اعتراضًا على التجاوزات التي تشهدها تركيا على يد الحزب.
وقال شانول جورشان: “دعكم من الإصلاحات فقد ازداد الأمر سوءًا. الوضع الاقتصادي أمام الجميع”، وأعلن استقالته من حزب العدالة والتنمية.
بحسب مصادر مطلعة على كواليس دائرة اتخاذ القرار داخل حزب العدالة والتنمية، فإن جورشان الذي تولى الدفاع عن أردوغان خلال فترة سجنه في تسعينيات القرن الماضي، سيتقدَّم باستقالته من الحزب.
المعلومات التي تم تسريبها تشير إلى أن جورشان علق على إعلان رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو استقالته من الحزب، خلال الأسبوع الماضي، قائلًا: “أنا أيضًا سأغادر الحزب. هناك حالة من الاضطراب داخل الحزب بأكمله وليس على المستوى التنظيمي فقط”.
من هو شانول جورشان؟
شانول جورشان، كان أبرز الأسماء في حزب الرفاه، الذي أسسه أبو الإسلام السياسي في تركيا نجم الدين أربكان. وفي عام 1994 عندما ترشح أردوغان لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، كان جورشان رئيسًا لبلدية “بينار حصار” عن حزب الرفاه.
بعدها تولى رئاسة أحد أفرع الحزب، وتولى الدفاع عن أردوغان عند دخوله السجن. وبعد غلق حزب الرفاه سجن في عام 2004 على خلفية قضية اختفاء أموال الحزب التي كان من المقرر إعادتها للدولة. وفي عام 2007، رفض المجلس الأعلى للانتخابات أوراق ترشحه لدخول البرلمان عن حزب العدالة والتنمية. وفي عام 2011، تمكن من دخول البرلمان، نائبًا عن مدينة كيريك قلعة، بعد إجراء حزب العدالة والتنمية المسيطر على الأغلبية في البرلمان تعديلات على قانون الانتخابات.