أنقرة (زمان التركية) – نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا شهادة ماسونية منسوبة إلى رئيس بلدية إسطنبول الكبرى اكرم إمام أوغلو، إلا أنه بعد وقت قصير تبين أنها مزورة ومأخووذة من شهادة عضو سابق بالجمعية الماسونية في أنقرة.
هورول تاشدلان صاحب الشهادة الأصلي أدلى بتصريح، أكد خلاله أنه مالك الشهادة الماسونية المنسوبة لأكرم إمام أوغلو ونشر النسخة الأصلية من الشهادة.
تاشدلان قال في تصريح: “شهادة الماسونية المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها شهادة ماسونية للسيد أكرم إمام أوغلو زائفة، وها أنا أنشر الشهادة الأصلية التي تعود ملكيتها إلي”.
وتابع: “من الواضح مدى جهل وغباء اللجان الإلكترونية التي قامت بالتلاعب بشهادة الماسونية الخاصة بي من أجل هذا الافتراء الكريه. محفل (شفق) الذي يعمل ضمن محفل الماسونية الكبير تأسس في أنقرة عام 2001. أيعقل أن يمنح محفل تأسس عام 2001 درجة ماجستير في عام 1995؟ في 1995 لم يكن محفل شفق قد تأسس بعد”.
وأضاف: “العضو ينضم إلى محفل الماسونية بالمدينة التي يعيش بها. السيد إمام أوغلو لم يعش أبدًا في أنقرة بينما تضم إسطنبول عشرات المحافل الماسونية. لذا لا يمكن للسيد إمام أوغلو أن ينضم إلى محفل مدينة أنقرة الذي تأسس في 2001”.
وأكد تاشدلان أن الشهادة المتداولة مُنحت له ونشرها على الإنترنت قبل أشهر من الآن، مشيرا إلى أن البعضأخذها من الإنترنت وتلاعب بها.
وأضاف تاشدلان أن شهادة الماسونية لا تحمل صور شخصية لحاملها، مفيدا أن الأشخاص الذين قاموا بالتلاعب بشهادته لم يسعوا حتى لتغيير رقمها.
تطبيق فيس آب
وتشير المعلومات الواردة على موقع (Teyit.org) المختص في توثيق وتأكيد المعلومات أن الوثيقة المشار إليها تضمنت صورة لإمام أوغلو يظهر فيها بمظهر أكثر شبابا في الجانب الأيمن أسفل الوثيقة.
والصورة الأصلية لإمام أوغلو أخذت من حسابه الرسمي بموقع تويتر وأضيفت للشهادة، بعد التلاعب بها عبر تطبيق فيس آب واختيار باستخدما خيار تجديد الشباب.
واستنكر نجادي أوزكان، منسق الحملة الانتخابية لإمام أوغلو، الوثيقة الزائفة التي تم تناولها قائلا: “اللجان الإلكترونية التابعة للحزب الحاكم قامت بإختلاق وثيقة زائفة وجعلوا من إمام أوغلو ماسونيا. الصورة التي التقطها المصور محمد تورجوت لإمام أوغلو في عام 2013 تم تحويلها إلى نسخة شبابية باستخدام تطبيق فيس آب ووضعها على وثيقة بتاريخ 1995 وكأنهم سيقنعون جماعتهم بهذا. يا لهم من سذج”.
–