إسطنبول (زمان التركية) – وصف دولت بهجلي رئيس حزب الحركة القومية، محاولات تأسيس أحزاب جديدة في تركيا معارضة للحزب الحاكم بأنها عمليات “ولادة ميتة”.
أكد دولت بهجلي حليف حزب العدالة والتنمية الحاكم، أنه وحزبه سيقدمون ما بوسعهم لدعم واستمرار النظام الرئاسي الذي طبقه أردوغان في البلاد، بعد أن أصبح رئيسًا للجمهورية، ووصف محاولات تأسيس أحزاب سياسية جديدة بأنها عمليات ولادة ميتة.
يشار إلى أن وزير الاقتصاد التركي الأسبق علي باباجان خرج عن صمته يوم الثلاثاء الماضي في حوار مع صحيفة قرار و كشف خلاله عن ملامح حزبه الجديد.
وشهد حزب العدالة والتنمية مؤخرا انشقاقات في صفوفه، وتحركات لتأسيس أحزاب جديدة سيستقيل أعضائها من حزب العدالة والتنمية.
وكشف وزير الاقتصاد الأسبق علي باباجان المستقيل من حزب العدالة والتنمية في 8 يوليو/تموز الماضي بعد كان من أبرز مؤسسيه، أنه وفريقه يخططون للانتهاء من تشكيل الكيان القانوني لحزبهم المرتقب قبل نهاية العام الجاري.
كما كشف سلجوق أوزداغ نائب رئيس الوزراء التركي السابق، أن عدد المؤيدين لتحركات رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو لتأسيس حزب جديد ارتفع إلى أكثر من 100 برلماني سابق، وأكثر من 10 نواب حاليين داخل البرلمان.
وزعم أوزداغ أن تركيا ستشهد انتخابات مبكرة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2020، مطالبًا الشعب التركي الاستعداد لها جيدًا.
دولت بهجلي انتقد كذلك الإدارة الأمريكية وموقفها من المنطقة الآمنة التي يطالب الرئيس رجب أردوغان بتطبيقها في شمال سوريا، قائلًا: “نية الولايات المتحدة الأمريكية لتصميم المنطقة الآمنة تكليف التنظيمات الإرهابية الانفصالية بسد العجز الأمني خطأ فاحش” وذلك في إشارة غلى رفض واشنطن ترك المنطقة الآمنة تحت إدارة أنقرة منفردة وإخلائها من قوات سوريا الديمقراطية.
كذلك دافع بهجلي على قرار عزل رؤساء البلديات الثلاث الكردية، ماردين وديار بكر وفان وتعيين وصاة عليها من حزب العدالة والتنمية، متهمًا حزب الشعوب الديمقراطي الكردي بأنه يسير على بنفس مسار حزب العمال الكردستاني ويدعم العناصر الإرهابية، على حد تعبيره.