أنقرة (زمان التركية)ــ فرضت الولايات المتحدة عقوبات مالية على 15 شركة ورجل أعمال في تركيا متورطين بعم داعش وحزب الله وحركة حماس.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية هذا الأسبوع تصنيف شركات وأفراد في إسطنبول وإزمير، بعدما ثبت تحويلهم ملايين الدولارات إلى تنظيم داعش وحركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني، بأموال بعضها من ميزانية فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى خطط مبادلة الذهب بالمال.
وبحسب بيان صادر عن الخزانة الأميركية فإن سلسلة متاجر الذهب المملوكة لرجل الأعمال محمد علي الهيبو جنوب شرق تركيا شاركت في مخطط لعمليات سرية لمبادلة الذهب بالأموال لصالح مقاتلي داعش في سوريا.
وبحسب موقع (أحوال تركية) العقوبات الصادرة يوم الثلاثاء تعني تجميد الممتلكات التي تتحكم فيها الولايات المتحدة وترتبط في الوقت نفسه بهؤلاء المعاقبين وإبلاغ مكتب التحكم في الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، وإن أي شخص ضالع في عمليات تجارية مع هذه الكيانات المشمولة بالعقوبات قد يجد نفسه أمام خطر التعرض لعقوبات.
وتتهم تركيا منذ سنوات بالتغاضي عن داعمي داعش عبر حدودها المشتركة مع سوريا.
ووفق (أحوال تركية) فيما يلي بعض أسماء الكيانات المرتبطة بتركيا والتي فرضت عليها العقوبات: (شركة الخالدي للصرافة، شركة الهيبو للمجوهرات، رجل الأعمال زاهر جبرين، شركة ريدين للصرافة، شركة سمارت للاستيراد والتصدير، شركة صكوك لخدمات الصرافة ونقل الأموال. شركة الهرم للصرافة)