أنقرة (زمان التركية) – نقل فيلم وثائقي معاناة سجينة تركية كنموذج لما تعانيه 18 ألف سيدة اعتقلن بسجون النظام التركي، عقب انقلاب منتصف عام 2016.
أوزنور شاكار إحدى السيدات اللائي زجّ بهنّ في السجون التركية برفقة رضيعها لمدة تسعة أشهر داخل زنزانة بسجن “أرايلي” النسائي في مدينة قونيا وسط تركيا.
مجموعة “بولد ميديا” أعدت وثائقيا يروي تفاصيل ما عايشته شاكار داخل السجن، وخلال الوثائقي الذي تم بثه عبر قناة بموقع يوتيوب روت شاكار أقسى اللحظات التي عايشتها.
ذكرت شاكار أنه في فبراير/ شباط من عام 2017 سُكب الشاي الساخن على رضيعها البالغ من العمر سبعة أشهر، وبعد الطرق على باب الزنزانة لاستدعاء الحراس من أجل إسعاف الرضيع، تم إبلاغ السجينات أن عيادة السجن لا يوجد بها أطباء بسبب تأخر الوقت.
وأضافت شاكار أن الحراس أبلغوهن بأنهم لن يتمكنوا من إبلاغ النائب العام بالأمر، وبالتالي لن يستطيعوا نقل الطفل إلى المستشفى بحجة أن النائب العام سيغضب عليهم إذا ما قاموا بإزعاجه قائلة: “حينها أدركت طبيعة المكان الذي أقبع بداخله”.
هذا وتعدّ شاكار واحدة من بين 18 ألف اعتقلن برفقة أطفالهنّ الذين يقدر عددهم بنحو 700 طفل، بتهم تتعلق بدعم الانقلاب والإرهاب.