إسطنبول (زمان التركية) – أصدرت محكمة تركية حكمًا بسجن رئيسة شعبة حزب الشعب الجمهوري المعارض بإسطنبول جانان كافتانجي أوغلو، بسبب منشورات لها على مواقع التواصل الاجتماعي منذ 7 سنوات.
المحكمة أصدرت قرارًا بسجن جانان كافتانجي أوغلو لمدة 9 سنوات و8 أشهر و20 يومًا على خلفية منشورات على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي قبل 7 سنوات.
كافتانجي أوغلو علقت على قرار المحكمة، أمام دار القضاء العالي، قائلة: “إن الأحكام القضائية تصدر داخل غرف وأروقة قصر الرئاسة (أردوغان). هذه القضية هي قضية معاقبة من أعادوا إسطنبول إلى أهالي إسطنبول. هذا القرار هو معاقبة لأهالي إسطنبول. لن نصمت حتى تنتهي الوصاية على القضاء”.
وكانت كافتانجي أبرز الداعمين لأكرم إمام أوغلو عمدة بلدية إسطنبول.
قرار المحكمة بحق كافتانجي تضمن أيضا حرمانها من تخفيض العقوبة بسبب أبيات الشعر التي قرأتها في الجلسة السابقة من القضية.
النيابة العامة طلبت من المحكمة الحكم عليها بالسجن لفترة تتراوح بين 4 سنوات و10 أشهر و17 سنة، بتهم “إهانة رئيس الجمهورية”، و”إهانة موظف قطاع عام بسبب وظيفته”، و”احتقار الجمهورية التركية علنًا”، و”تشجيع الشعب على الحقد والعداوة”، و”عمل دعاية لتنظيم إرهابي” على خلفية منشورات لها على مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة بين 2012-2017.
المحكمة أصدرت حكمًا في حقها بالسجن سنة و6 أشهر بتهمة “عمل دعاية لتنظيم إرهابي مسلح” بسبب منشور لها عن السيدة/ ساكنة جانسيز أحد القيادات حزب العمال كردستاني، وسنة و6 أشهر و20 يوما بتهمة “إهانة موظف في قطاع عام بشكل علني” على خلفية منشور عن رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، وسنة و16 شهرا بتهمة “إهانة رئيس الجمهورية بشكل علني”، وسنة و8 أشهر بتهمة “احتقار الجمهورية التركية بشكل علني”، وسنتين و8 أشهر بتهمة “تشجيع الشعب على الحقد والعداوة”، و”عمل دعاية لتنظيم إرهابي”، بإجمالي 9 سنوات و8 أشهر و20 يوما.
وعلق الكاتب الصحفي التركي مراد يتكين قائلا إن أردوغان يخطط للإفراج عن الزعيم الكردي صلاح الدين دميرتاش من أجل بعث رسالة ديمقراطية من جانب؛ لكنه من جانب آخر يعتزم إرسال كافتانجي أوغلو إلى السجن لممارسة الضغط على المعارضة، وفي مقدمتها حزب الشعب الجمهوري.
–