أنقرة (زمان التركية) – اتجهت الخزانة التركية إلى الصين واليابان وروسيا بعدما لم تتمكن من الاستدانة من الأسواق الأمريكية والأوروبية.
وتجري وزارة الخزانة والمالية التركية مباحثات للاقتراض الخاص من الأسواق الصينية واليابانية والروسية.
وتقدم روسيا قروضا بالروبل واليابان سندات ساموري، والصين سندات باندا.
تنويع الموارد
وفي تعليقه منه على الانتقادات المتعلقة بالاتجاه إلى الصين وروسيا، العضوين المؤسسين لمنظمة شنغهاي للتعاون، أفاد وزير الخزانة والمالية التركي، برات ألبيراق أن الهدف من هذه الخطوة هو تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي.
وفي بيانها لوكالة رويترز للأنباء ذكرت وزارة الخزانة والمالية أن الوزارة تعمل على إيجاد وسائل اقتراض في أسواق مختلفة لتنويع الموارد والأسواق.
الدين الخارجي يرتفع إلى 60 في المئة من الدخل القومي
واعتبارا من نهاية مارس/ آذار الماضي ارتفع إجمالي دين تركيا الخارجي إلى 60 في المئة من الدخل القومي بواقع 457 مليار دولار. وبلغ الدين الخارجي للقطاع الخاص التركي 300 مليار دولار.