إسطنبول (زمان التركية) – علَّق البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية سلجوق أوزداغ على قرار تحويله إلى اللجنة التأديبية بالحزب، مع رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو واثنين آخرين، استعدادًا لفصلهم.
وصف أوزداغ الانتقادات التي ظهرت عقب القرار بأنها “إهانة”، قائلًا من خلال تغريدة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “لا تتوقف اتهامات اليساريين للمعارضة الداخلية بالتراجع عن القضية ولا اتهامات اليمينيين لزملائهم بالمؤامرات والخيانات. فمع أي اختلاف ولو صغيرا إما تصبح متهمًا بالتراجع عن القضية أو خيانتها. وقد رأيت ذلك جليًا داخل حزب العدالة والتنمية”.
وأضاف: “إن كل من يقول أو يلمح إلى أن هناك شيئا غير صحيح يتعرض للإقصاء والاستبعاد. إن الناخبين قالوا رسالة واضحة وصريحة للحزب الحاكم ولكنه لا يفهم هذه الرسالة”.
وأكد أنه إذا كان هناك من خانوا القضية فإنهم من يصفقون للخطأ ويخافون الحديث عنه، مشيرًا إلى أن الصديق الحق يظهر لصديقه الخطأ ولو كان مُرًا.