أنقرة (زمان التركية) – على الرغم من ارتفاع مؤشر مديري المشتريات للصناعات التحويلية إلى 48 في المئة خلال شهر أغسطس وتسجيله أعلى مستوياته منذ يوليو/ تموز من العام الماضي فإن الانكماش الذي يشهده القطاع استمر للشهر السابع عشر على التوالي.
وتبين أن ارتفاع مؤشر مديري المشتريات للصناعات التحويلية نابع من الطلبيات الجديدة والتعافي في معدلات الطلب.
وكان مؤشر مديري المشتريات للصناعات التحويلية، الذي تعده شركة IHS Markit لصالح غرفة إسطنبول الصناعية، قد سجل 46.7 في المئة خلال يوليو/ تموز الماضي. ويشير تجاوز المؤشر للخمسين في المئة إلى تحقيق نمو، بينما يشير تراجع المؤشر دون الخمسين في المئة إلى تسجيل انكماش.
اقتراب المؤشر من 50 في المئة، التي تعكس انتهاء الانكماش، أشار إلى تراجع تأثير الأزمة التي انطلقت العام الماضي بتراجع قيمة الليرة التركية أمام العملات الأجنبية.
وفي تعليق منه على بيانات المؤشر أفاد مدير شركة IHS Markit، أندرو هاركر، أن تسجيل الطلبيات الجديدة أقل معدلات انكماشا خلال عاما ونصف سيمنح تفاؤلا للشركات التركية بالعودة إلى النمو بعد حالة الركود، مؤكدا أن المنتجين يحافظون على مستويات الموظفين قبيل الزيادة المتوقعة في متطلبات الإنتاج خلال الأشهر المقبلة.
تباطؤ وتيرة الزيادة في التكاليف
تعكس إحصاءات أغسطس المنصرم تباطؤا حادا في وتيرة الزيادة بتكاليف المدخلات وعدم تسجيل مستويات العاملين تغييرا ملحوظا بعد تراجع استمر 12 شهرا.
هذا ويتم احتساب مؤشر مديري مشتريات الصناعات التحويلية بقياس المؤشرات الفرعية التي تضم التوظيف والإنتاج والطلبيات الجديدة وأرصدة المدخلات وفترة تسليم الموردين للبضائع.