أنقرة (زمان التركية) – في تصريحاته خلال زيارته إلى مدينة بيتليس أفاد رئيس الوزراء التركي ورئيس البرلمان السابق، بن علي يلدرم، أن الأحداث الإرهابية والجرائم تخضع لسيطرة الدولة وأنه يتم إنجاز أعمال جيدة وناجحة في هذا الصدد.
وأدى نائب حزب العدالة والتنمية عن مدينة إزمير، بن علي يلدرم، بتصريحات غريبة فأثناء لقائه مع الوالي أوكتاي شاغتاي، خلال مشاركته في فعاليات إحياء الذكرى 948 لانتصار ملاذكرد.
وأوضح يلدرم أن الاستثمارات بالمدينة ليست كافية غير أن استثمارات النسيج باتت تتدفق على بيتليس قائلا: “ويعني هذا أن الوضع سيزداد تحسنا في حال فتح مصانع منسوجات ستسهم في توفير عمالة وفي حال اتخاذ إجراءات في هذا الصدد. أوشكت مشاكل الأمن العام على الانتهاء مقارنة بالسابق، فالأحداث الإرهابية والجرائم الأخرى تخضع لسيطرة الدولة ويتم إنجاز أعمال جيدة وناجحة في هذا الصدد”.
ليست السقطة الأولى
جدير بالذكر أن يلدرم صدم الجميع بوصفه المحاولة الانقلابية الغاشمة “بالمشروع الذي لم ينال استحسانه”، وهذا خلال إجابته عن سؤال بشأن المشروع الذي تمنى عدم تنفيذه خلال مسيرته وذلك أثناء مشاركته في برنامج طاولة محرري وكالة الأناضول في نهاية فترة توليه رئاسة الوزراء.
وقبيل انتخابات الثالث والعشرين من يونيو/ حزيران زعم يلدرم أن منافسه ومرشح حزب الشعب الجمهوري، أكرم إمام أوغلو، سرق أصوات الناخبين في انتخابات الحادي والثلاثين من مارس/ آذار التي تم إلغائها وإعادتها.
وعدل يلدرم عن التصريحات التي ألقاها عقب قرار اللجنة العليا للانتخابات بشأن إعادة الانتخابات، حيث ذكر يلدرم خلال مشاركة تلفزيونية أنه كان مضطرا لقول هذا.