باليكسير (زمان التركية) – علق رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كيليتشدار أوغلو على إقالة رؤساء بلديات ماردين وديار بكر وفان، قائلًا: “إذا كنا سنتحدث عن الثقافة، والفنون، والإنسانية، وحرية الفكر، علينا أن نتحدث أولًا عن الديمقراطية”.
جاءت كلمات كيليتشدار أوغلو، خلال مشاركته في افتتاح مهرجان الثقافة والفنون ومتنزه الديمقراطية في بلدة برهانية التابعة لمدينة باليكسير غرب تركيا.
وقال كيليتشدار أوغلو في كلمته: “إذا كنا سنتحدث عن الثقافة، والفنون، والإنسانية، وحرية الفكر، علينا أن نتحدث أولًا عن الديمقراطية. الديمقراطية هي مصطلح يتطور باستمرار. لا يمكن أن تكون الديمقراطية هي اختيار أشخاص فقط، دون منح الحقوق والحريات والقوة والسلطات”.
وأكد كيليتشدار أوغلو على أن الجميع لهم الحق في المشاركة في الانتخابات بحرية والانتخاب والتصويت، في ضوء مبادئ سيادة القانون.
وشدد على أن إقالة رؤساء البلديات مخالف للقانون وللديمقراطية، قائلًا: “لقد تم اخيارهم رؤساء للمدن، وبدأوا عملهم، ولكن ظهر وزير الداخلية فجأة، وأقالهم من مناصبهم، ما السبب وراء الإقالة؟ إذا كنتم تتحدثون عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، كيف يمكنكم إقالة شخص منتخب؟”.
وأوضح أنه كان من بين المعترضين على إجبار رؤساء المدن من حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد على الاستقالة من مناصبهم، في 2017، بتعليمات من أردوغان، قائلًا: “لست من اخترتموهم، بل الشعب من اختارهم وانتخبهم لمناصبهم”.