أنقرة (زمان التركية) – أثارت نائبة رئيس مستشفى جولهانة التعليمي، ميرال شفيق، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا بسبب منشوراتها حول سكان إسطنبول المتضررين من السيول فيما يعكس عدم تجاوزها بعد لهزيمة الحزب الحاكم في انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى.
وتعرضت منطقة أمينونو في إسطنبول لأضرار كبيرة نتيجة للسيول التي أعقبت الأمطار الغزيرة التي شهدتها المدينة أول أمس.
وأسفرت السيول عن وفاة شخص وتدمير العديد من المحلات التجارية، وعلى إثر هذا عجت مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا برسائل داعمة لسكان إسطنبول المتضررين من السيول.
وعقب السيول نشرت ميرال تغريدة مخزية عبر حسابها بموقع تويتر، حيث ربطت ميرال كارثة السيول بالانتخابات المحلية التي شهدتها تركيا هذا العام، مفيدة أنها لم تشعر بأي حزن تجاه سكان إسطنبول الذين غرقت منازلهم ومحلاتهم وأنهم حصلوا على ما يستحقون، على حد تعبيرها.
وعبر التغريدة التي أثارت انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي ذكرت ميرال أنها لم تحزن على إسطنبول قائلة: “قالوا إن كل شيء سيكون جميلا، فحظوا بالمنظر الذي يستحقونه. ليتحملوا تبعات ما فعلوا”.
هذا وقامت ميرال بإخفاء حسابها على تويتر على خلفية الانتقادات التي تلقتها تغريدتها.