أنقرة (زمان التركية) – تعرف الرأي العام التركي للمرة الأولى على مجموعة البجع، في 1 مايو/ أيار 2016، من خلال هجومها على رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو؛ ليتم إقالته من منصبه بعد ذلك.
مجموعة البجع تتسبب في حالة من الغضب العارم داخل حزب العدالة والتنمية، خاصة وأن المجموعة تدعم صهر أردوغان وزير الخزانة والمالية برات ألبيراق، بل وترى أن بقاء ألبيراق على رأس حقبته الوزارية أمر ضروري وأن ابتعاده عن الحكومة سيؤدي إلى انهيار المجموعة.
تتكون المجموعة من رجال الأعمال وأصحاب النفوذ والسلطة داخل حزب العدالة والتنمية، وتمتلك عددا من وسائل الإعلام الموالية لأردوغان، على رأسها جريدة “صباح” التي يمتلكها سرهاد ألبيراق شقيق برات ألبيراق.
وكان رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان قد أجرى زيارة مثيرة التقى خلالها فريق عمل مركز بوسفور جلوبال “Bosphorus Global” المعروف باسم “البجع”، ردًا على الانتقادات المتصاعدة داخل الحزب ضد المجموعة.
من بين الأسماء المنتقدة للمجموعة أيضًا الكاتب السابق لخطابات أردوغان ونائب حزب العدالة والتنمية السابق عن مدينة أنقرة آيدن أونال.
بدأت المجموعة استهداف آيدن أونال في الفترة الأخيرة بعد أن قال صراحة: “مجموعة البجع أخطر من حركة الخدمة وحزب العمال الكردستاني؛ فهي مجموعة تسم جسد حزب العدالة والتنمية. يجب تصفيتها فورًا”.
لم يمر إلا ثلاثة أشهر فقط على تصريحات أونال، حتى بدأت المجموعة مهاجمتها من خلال حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي؛ فقد نشر حساب على موقع تويتر باسم “debuffer” تغريدة، قال فيها: “لنتعرف سويًا على آيدن أونال صديق إبراهيم آران وشانول كازانجي ومصطفى فارناك؟”، وتبعها عدد من الرسائل التي تستهدفه بشكل واضح.