أنقرة (زمان التركية) – تعرض مصمم الأزياء التركي الشهير، بربروس شانسال، للاعتداء بالضرب داخل منصة للتبرع بالدم في بلدة ساريير بمدينة إسطنبول.
وعبر حسابه بموقع تويتر، أفاد شانسال أن مسؤولي منصة التبرع بالدم لم يوافقوا على بطاقة الهوية الصادرة من الاتحاد الأوروبي التي أظهرها من أجل التبرع بالدم.
وأشار شانسال إلى تعرضه للاعتداء داخل منصة الهلال الأحمر التي توجه إليها للتبرع بالدم، وأن الشرطة اكتفت بالمشاهدة والتفرج فقط أثناء تعرضه للاعتداء وأضاف: “أحد الأشخاص صرخ قائلاً: اقتلوه! تركيا باتت تفتقر لأمن الأرواح والممتلكات دع عنكم حرية التعبير عن الرأي”، وفق تعبيره.
وأوضح شانسال أن شخصًا داخل المنصة اعتدى عليه وهتف قائلا: “لا تأخذوا الدماء من عديم الدماء هذا، لقد أهان وأساء تركيا”.
وأضاف شانسال أن عناصر الشرطة التي كانت موجودة بالمنطقة وأفراد الهلال الأحمر لم يتدخلوا أثناء الاعتداء عليه قائلا: “بدأ الشخص يهتف: لقد أهان الأتراك! وأثناء حديثي مع سيدة تقف على الطاولة أقدم مواطن كان يتحدث مع الطبيب على الإمساك بمؤخرة عنقي واطرحني أرضا. كل هذا يظهر في الشريط المسجل”.
وذكر شانسال أن أهم ما في الأمر أن عناصر الشرطة وموظفي الهلال الأحمر كانوا حاضرين لكنهم لم يتدخلوا، مفيدا أن الشرطة اكتفت بالمشاهدة بينما الشخص يطالب هاتفا بالاعتداء عليه وقتله.
شانسال: لم تعد الأرواح والممتلكات آمنة في تركيا
وذكر شانسال أنه تحدث مع محاميه، غير أنه لن يتقدم بشكوى بشأن الواقعة، مفيدا أن لقطات الحادث بلغت وسائل الإعلام وأن المدعي العام سيجد هذا الشخص ويتقدم ببلاغ ضده، وأن الواجب يقع على الادعاء العام بعد الآن.
وأشار شانسال أيضا إلى تعرضه لاعتداء بمطار أتاتورك في إسطنبول في الثاني من يناير/ كانون الثاني عام 2017، موضحا أن العاملين بالخطوط الجوية التركية اعتدوا عليه داخل المطار الدولي وأنه ينتظر محاكمتهم منذ عامين ونصف دون أي تطور.
هذا وأفاد شانسال: “دع عنكم حرية التعبير عن الرأي وحرية الفكر، فالأرواح والممتلكات لم يعدوا آمنين في تركيا.. لقد سقطت الدولة وأفلس القانون”.