ملاطيا (زمان التركية) – توفي الضابط محمد كوسا، الذي بدأ يعمل تاجرًا في أحد الأسواق بعدما فصل تعسفيًا بمرسوم رئاسي نتيجة تعرضه لحادث مروري.
محمد كوسا لجأ إلى العمل في أحد الأسواق من أجل توفير قوت يومه بعد فصله من عمله مع عشرات الآلاف من المفصولين الآخرين بشبهة الصلة بالانقلاب الفاشل في 2016 أو بحركة الخدمة.
كوسا فقد السيطرة على مقود السيارة التي كان يستقلها في بلدة “دوغان شهير” التابعة لمدينة ملاطيا، ليتعرض لحادث مروري بالغ الصعوبة، أدى إلى وفاته.
كما أصيب ابنه حمزة يوسف البالغ من العمر 14 عامًا جراء الحادث، لينقل على إثر الحادث إلى غرفة الرعاية المركزة لتلقي العلاج.
وكان النائب الحقوقي من صفوف حزب الشعوب الديمقراطي الكردي عمر فاروق جرجرلي أوغلو أكد أن غالبية “ضحايا حالة الطوارئ” يكافحون للعيش في ظل أوضاع صعبة للغاية، مشيرا إلى أن هناك كثيرا من الأساتذة الجامعيين يعملون الآن بائعين، وأفراد الشرطة يعملون حراسًا للأبناية، وقاضيات يعملن عاملات نظافة في المنازل، بسبب فصلهم عن وظائفهم وعدم السماح لهم بالحصول على عمل يناسبهم حتى في القطاع الخاص نظرًا لتعرضهم لتصنيف أيديولوجي من قبل السلطة.