أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت قوات الأمن التركية 41 شخصا خلال حملات أمنية ضد عناصر الشرطة، من بينهم أفراد شرطة لا يزالون ضمن الخدمة.
جاءت العمليات في إطار التحقيقات التي تجريها نيابة أضنة ضد “حركة الخدمة” المتهمة بتدبير انقلاب 2016 في 19 مدينة مركزها أضنة، رغم أن كل يوم تتكشف وثائق ومستندات تثبت أن السلطة السياسية هي التي دبرت هذا الانقلاب للاستفادة من نتائجه، كما أن هناك اعترافات عديدة تدل على ذلك، آخرها كان ما صرح به رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو من أنه كان يجب إقالته من رئاسة الوزراء من أجل تنفيذ “سيناريوهات” من قبيل انقلاب 15 تموز ونقل تركيا إلى النظام الرئاسي.
وألقت فرق مكافحة التهريب والجريمة المنظمة على مشتبه به مطلوب للعدالة بعد اعتقالها 40 مشتبها به خلال حملة للقبض على الأشخاص المزعوم تواصلهم مع مسؤولين في حركة الخدمة بأنظمة اتصال مشفرة، على حد زعم السلطات التركية.
وتم نقل المشتبه بهم الـ41 المعتقلين إلى وحدة الطب الشرعي في أضنة للخضوع للفحص الطبي.
وعقب خضوعهم للكشف الطبي نُقل المشتبه بهم إلى مديرية الأمن مرة أخرى للانتهاء من الإجراءات.
وتأتي هذه العمليات التعسفية في الوقت الذي أصدرت أمس المحكمة العليا قرراً بأن مجرد الصلة بأي شكل من الأشكال بحركة الخدمة ومؤسساتها لا يكفي لتجريم ومعاقبة المتهمين إن لم تكن هناك جريمة منصوص عليها في القانون والدستور.