أنقرة (زمان التركية) – أعيد البروفيسور ممتازر تركونا إلى سجن سيليفري في إسطنبول مرة أخرى بعدما تم تركيب دعامة لشرايين قلبه بمستشفى محمد عاكف أرسوي التي نُقل إليها قبل 10 أيام بسبب مشاكل قلبية دون إبلاغ عائلته.
وكان تركونا، الكاتب السابق بصحيفة زمان التي أغلقتها السلطات التركية بموجب أحد المراسيم قبل محاولة الانقلاب في 2016 قد نُقل إلى المستشفى في الخامس والعشرين من يوليو/ تموز الماضي بسبب انسداد شرايين القلب. ورفض تركونا الخضوع لجراحة للقلب بسبب نقص الرعاية الصحية داخل السجن.
وعقب تركيب دعامة في شريان مسدود بنسبة 80 في المئة أعيد تركونا إلى سجن سيليفري مجددا، بينما أوضح الأطباء أنه لا بد من خضوعه لعملية جراحية من أجل الشريان الآخر المسدود.
من جانبها أفادت نجلته، سيلا تركونا، أن كل يوم يمر على والدها داخل السجن في هذه الحالة يهدد صحته وحياته وأنهم يشعرون بالقلق الشديد على صحته قائلة: “والدي يمر بمرحلة صعبة بسبب انسداد أوعية القلب، ونحن أيضا نمر بمرحلة صعبة. وفقا لوضعه الأخير تقرر إخضاعه لعملية قلب مفتوح بسبب انسداد شريانين أحدهما مسدود كليا والآخر بنسبة 80 في المئة، لكن والدي قرر عدم الخضوع للعملية لمعرفته بأن الرعاية التي سيحظى بها داخل السجن عقب العملية غير كافية”.
وهذا وقد دعا مجموعة من الكتاب المعروفين، بينهم الأكاديمي المعروف آتيلا يايلى، الحكومة التركية إلى الإفراج الفوري عن تركونا ليتمكن من استكمال علاجه كما ينبغي.
يذكر أن توركونا المعروف بتوجهاته الليبرالية من ضمن الكتاب الذين كتبوا دفاع حزب العدالة والتنمية بقيادة رجب طيب أردوغان أمام المحكمة الدستورية عندما رفعت دعوى ضده تطالب بإغلاقه في 2008.