أنقرة (زمان التركية) – عثرت قوات الأمن التركية على أربعة من بين ستة مواطنين مدنيين تعرضوا للاختطاف في شهر فبراير/ شباط الماضي، بعد فصلهم من وظائفهم بموجب قرارات قانون الطوارئ.
وأعلنت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تم فتحها من أجل الدعاية لصالح هؤلاء المختطفين وجود أربعة من بين الستة المختطفين، وهم سليم زيبك وأوزجور كايا وأركان إرماك وميخائيل أوجان، في قبضة وحدات الأمن.
وتناول جيهانجير إسلام، نائب حزب السعادة عن مدينة إسطنبول، الذي سبق وأن نقل القضية إلى البرلمان، نبأ العثور على أربعة من المفقودين ووجودهم في قبضة قوات الأمن عبر حسابه بموقع تويتر.
وذكر إسلام أن قوات الأمن عثرت على أربعة من بين الستة المفقودين، مشيرا إلى أن شخصين لا يزالان مفقودين وأنهم ينتظرون تصريحات من المحامين.
وكان إسلام قد ألقى كلمة في التاسع عشر من يوليو/ تموز الجاري داخل البرلمان سأل خلالها نائب الرئيس التركي، فؤاد أوكتاي، عن مصير المختطفين منذ أربعة أشهر.
من جانبها تناولت عائلة أوزجور كايا الخبر عبر حسابها بموقع تويتر، مفيدة أن السلطات لم تقدم لهم أية معلومات باستثناء إبلاغهم أنهم قيد الاعتقال.
وأعلن حساب على تويتر تم فتحه لأجل سليم زيبك، أن زيبك محتجز بوحدة مكافحة الإرهاب في العاصمة أنقرة.
وتشير الحسابات التي تم إعدادها من أجل المختطفين الأربعة إلى كون أركان إرماك مفقودًا منذ 16 فبراير/ شباط؛ في حين أن سليم زيبك مفقود منذ 21 من الشهر نفسه، وأن أوزجور كايا وميخائيل أوجان مفقودان منذ 13 من الشهر نفسه.
وكان نائب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي عن مدينة كوجالي، عمرو فاروق جرجرلي أوغلو، قد طرح قضية المفقودين الستة خلال مؤتمر صحفي داخل البرلمان في الخامس والعشرين من يوليو/ تموز الجاري، حيث ذكر جرجرلي أوغلو أن المسؤولين الأتراك لم يصدروا أية تصريحات بشأن هؤلاء المفقودين الذين شارك صورهم خلال المؤتمر.
وعبر حسابه بموقع تويتر تناول نائب حزب العدالة والتنمية عن مدينة إسطنبول، مصطفى يانار أوغلو، هذا الخبر الذي وصفه بـ”المفرح” موجها دعوة للنيابة العامة للتحقيق في الحادثة.
هذا وتم إطلاق وسمي “أين مصطفى يلماز” و”أين جوكهان تركمان” على موقع تويتر من أجل الاثنين الآخرين الذين لا يزالان في عداد المفقودين.
يذكر أن السلطات التركية بدأت تلجأ إلى طرق غير قانونية، بينها التعذيب والاختطاف، إذا ما لم تسعفهم القوانين في تحقيق رغبتهم مع المتهمين أو الأبرياء، وأن عدد المختطفين على أيدي عناصر استخباراتية منذ المحاولة الانقلابية تجاوز 11 شخصًا في العاصمة أنقرة فقط.