إسطنبول (زمان التركية) – تتواصل الاستقالات في بلدية إسطنبول الكبرى بعد أن تولى مرشح حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو رئاستها.
وتبين أن رجال الرئيس رجب طيب أردوغان العاملين في بلدية إسطنبول قدموا في اللحظات الأخيرة مناقصات ضخمة بقيمة 2.2 مليون ليرة تركية، ثم استقالوا من مناصبهم.
كان إمام أوغلو قد أصدر قرارًا، عقب توليه رئاسة بلدية إسطنبول، بوقف عقد أي مناقصات إلا في الحالات الطارئة لبحث ملفات المناقصات المشبوهة التي عقدت في عهد حزب العدالة والتنمية، إلا أن العاملين في البلدية استمروا في عقد المناقصات بشكل سري، كان من بينها شركة كولتور “Kültür” التابعة للبلدية التي تعني الثقافة.
حسب المعلومات التي تم التوصل إليها، فقد عقدت شركة كولتور مناقصة لشراء أدوات تناول وتقديم طعام، بتاريخ 18 يونيو/ حزيران الماضي، بقيمة 2 مليون و286 ألف و584 ليرة، وفازت بالمناقصة شركة عثمانلي “Osmanlı” للخدمات الاجتماعية والطبية والصحية، في 9 يوليو/ تموز الجاري.
الاتفاقية التي تم توقيعها بموجب المناقصة، تستمر لمدة عام كامل من 9 يوليو/ تموز 2019 وحتى 8 يوليو/ تموز 2020.
بعد التوقيع على الاتفاقية بين الشركتين، بدأت الاستقالات تتوالي بين قيادات ومدراء الشركة التابعة لبلدية إسطنبول، التي كان يديرها كمال كابتانير.
وفي تعليقه على الحادثة، أكد رئيس بلدية إسطنبول الجديد أكرم إمام أوغلو أنهم في حال ما كشفوا عن مخالفة في هذه المناقصات فإنهم سيرفعون دعوى لدى المحكمة من أجل إلغائها.