أنقرة (زمان التركية) – أفاد الأميرال السابق بالقوات البحرية الأمريكية والقائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، جيمس ستافريديس، أن خروج تركيا من الحلف سيعود بالنفع على روسيا.
وفي مقاله بموقعي بلومبيرج وموسكو تايمز أكد ستافريديس أن شراء تركيا لمنظومة الدفاع الصاروخي الروسية أس 400 بمثابة ضربة كبيرة للحلف، غير أن خسارة حليفه الحساس يشكل ضربة أعنف.
وأضاف ستافريديس أنه تعرف على الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في الوقت الذي كان يعمل فيه كأبرز قيادي في حلف الناتو، مشيرا إلى تقُّرب أردوغان بحذر من الجنرالات بوجه عام.
وأوضح ستافريديس أنه عمل مع القوات التركية في أفغانستان وليبيا والبلقان ولاحظ مدى احترافيتهم خلال تلك الفترة قائلا: “خسارة الدولة صاحبة ثاني أكبر جيش في الحلف سيكون خطأ جيوسياسيا كبيرا بالنسبة للحلف. يجب على الغرب التمسك بتركيا كعضو نشط ومساهم بالحلف”.
هذا وذكر ستافريديس أن الحلف يضم 29 عضوا وأنه يتوجب ترقية المباحثات القائمة بين أنقرة وواشنطن إلى بروكسل، مفيدا أنه ينبغي على الناتو العمل سويا لإقناع تركيا بأن شراء منظومة أس 400 خطأ كبير.