أنقرة (زمان التركية) – أفادت أسرة مسلم جونول المعتقل في سجن سيليفري المغلق أن نجلها يتعرض للضرب والتعذيب على يد الحراس.
وعقدت أسرة جونول مؤتمرا صحفيا في مقر جمعية حقوق الإنسان بمدينة إسطنبول.
الامتناع عن إصدار تقرير إثبات التعذيب
من جانبها روت أليف جونول مشاهداتها يوم لقاء زوجها المعتقل داخل زنزانة قائلة: “تلونت أذرع زوجي المعتقل داخل زنزانة باللون الأزرق، وتورم عنقه ويعاني لسانه من قطوع، وهناك جروح بقدمه وخصره. لدينا طفلة في الرابعة من العمر، وتوجهنا معا إلى السجن. ابنتي سألتني عن سبب اللون الأزرق الذي يغطي ذراعيه، فأبلغتها أن والدها سقط وهو ما تسبب في هذه الكدمات. كيف لي أن أشرح لها هذا؟”
على الصعيد الآخر، استنكرت بادا جول جونول، والدة جونول، عدم تقديم الأطباء تقرير إثبات التعرض للتعذيب على الرغم من آثار التعذيب الواضحة.
رفض مدير السجن لقاء الأسرة
وأضافت باداجول أنها طلبت لقاء مدير السجن عند رؤية حالة نجلها هذه، غير أن مدير السجن رفض لقائهم وأبلغهم عبر الحراس أنه لا داعي للقائهم قائلة: “أبنائنا يتعرضون للتعذيب في الوقت الذي نقبّل خشية أن نؤذيهم. نجلي ليس خائنا للوطن. أنا أدعم نجلي وأريد أن يتوقف هذا التعذيب. بصفتي أمًّا أطالب الأطباء بالالتزام بالقسم الذي حلفوه ووعدوا بالاتزام به تحت أي ظرف. يجب على التعليمات الواردة من الجهات العليا ألا تعرقل الأطباء عن أداء مهامهم”.