أنقرة (زمان التركية) – بالرغم من مرور ثلاث سنوات على محاولة الانقلاب المزعوم التي اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حركة الخدمة بالتورط فيها، دون انتظار أي تحقيقات أو أدلة إدانة، إلا أنه يتجنب الإجابة على العديد من الأسئلة.
في الصورة التالية يظهر أردوغان وبجواره ستة من القيادات العسكريين المقربين منه للغاية، داخل قصر رئاسة الجمهورية في أنقرة، من بينهم قائد الطائرة المروحية التي نقلت أردوغان من مدينة مرمريس، وكذلك الحارس الشخصي له.
خمسة منهم أصدر أردوغان أوامر بإلقاء القبض عليهم واعتقالهم بتهمة المشاركة في محاولة الانقلاب؛ أو الانتماء إلى حركة الخدمة، الخمسة كانوا مقربين منه ومتواجدين معه باستمرار داخل قصره الرئاسي.
والسؤال الذي يتبادر إلى الأذهان هو: بما أنهم كانوا مقربين إلى أردوغان بهذه الدرجة فلماذا إذًا لم ينفذوا انقلابهم عليه في أنقرة للتخلص منه بسهولة، وانتظروا للذهاب إلى مدينة مرمريس والهجوم على الفندق الذي يتواجد هناك، ومن ثم الانقلاب عليه؟
يرى محللون أن أردوغان أصدر أوامره باعتقال هؤلاء القادة المقربين منه خوفًا من أن يقوموا بفضح خبايا الانقلاب الذي دبره أردوغان مع حلفائه من الإسلاميين وفلول الدولة العميقة أرجنكون.