أنقرة (زمان التركية) – يزداد سجلّ تركيا في عمليات الاختطاف سوءًا يومًا بعد يوم في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في 15 يوليو 2016.
لم تتوصّل السلطات التركية بعدُ إلى مصير الأشخاص الستة المختطفين من قبل أفرادٍ مجهولي الهوية من الشرطة أو المخابرات، كما لم يتلقَّ أقارب المفقودين أي رد على استفساراتهم من السلطات الرسمية منذ أشهر.
وتبنى نائب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي عن مدينة كوجالي، عمرو فاروق جرجرلي أوغلو، القضية، حيث تكاتف جرجرلي أوغلو مع أقارب المفقودين عن كثب ووجه دعوات باستمرار إلى السلطات التركية بالعثور على المختطفين.
ومؤخرا التقى نائب وزير الداخلية يوم الأربعاء الماضي، ونشر عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي تغريدات عن لقائه مع نائب وزير الداخلية وما أسفر عنه، حيث ذكر أن نائب وزير الداخلية أبلغه ببحث فرق الأمن عن المختطفين، مشيرا إلى توجهه بالأمس إلى المنزل الذي اختطف منه كل من ياسين أوجان وأزوجور كايا.
هذا والتقى جرجرلي أوغلو بسكان الحي الذين أبلغوه باقتياد مجموعة مؤلفة من 50 -60 شرطيا لكل من أوجان وكايا في الثاني عشر من فبراير/ شباط الماضي، مؤكدا على سبيل السخرية أنه سيبلغ وزارة الداخلية عند العثور على المختطفين.