أنقرة (زمان التركية) – شهدت الأشهر الستة الأخيرة محاكمة 287 صحفيًا وإصدار أحكام بالسجن على 41 صحفيًا.
ولا تعرف تركيا حدودًا للضغوط الممارسة على وسائل الإعلام غير الموالية، وباتت الاعتقالات والتحقيقات والسجن أمورًا اعتيادية للصحفيين المعارضين.
يقبع 154 صحفيًا داخل السجن في تركيا، وخلال الأشهر الستة الأولى من عام 2019 تم اعتقال 34 صحفيًا، وحبس 11 صحفيًا ومحاكمة 287 صحفيًا.
وكشفت “مبادرة الصحفيين الأحرار” الستار عن تقرير الانتهاكات الحقوقية ضد الصحفيين الذي شمل الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، حيث أكد التقرير أن الصحفيين، الذين يعملون على أداء مهمتهم المتمثلة في تثقيف المجتمع وتزويده بالأنباء، كانوا محور الضغوط التي وقعت خلال الأشهر الستة الأولى.
وأوضحت مبادرة الصحفيين الأحرار أن من حولوا تركيا إلى مقبرة للصحف والوكالات والتلفزيونات والراديوهات بإغلاقها وفق قرارات الطوارئ ملأت السجون والزنازين بالصحفيين أيضًا، وباتت الصحافة تحاكم في دور القضاء، مفيدة أن الصحفيين هم الفائزون، بينما الآمرون بمحاكمة الصحافة هم الخاسرون.
وأكد التقرير أن الصحافة ليست جريمة مطالباً بإنهاء الاعتقالات والحبس والتحقيقات والدعاوى القضائية التي تستهدف الصحفيين والإفراج عن 154 صحفيًا معتقلاً في السجون.
هذا وأوضح التقرير أن الأشهر الستة الأولى من العام الجاري شهدت اعتقال 34 صحفيا، وحبس 11 صحفيًا، وفتح تحقيقات ضد 29 صحفيًا، ورفع دعاوى قضائية ضد ثمانية صحفيين، ومحاكمة 287 صحفيًا، وإصدار أحكام بالسجن ضد 41 صحفيًّا بإجمالي 119 عاماً وثلاثة أشهر، وإخلاء سبيل 22 صحفيًا وترحيل صحفيين ومداهمة مؤسسة صحفية.