أنقرة (زمان التركية) – خلال مؤتمر صحفي أعقب قمة العشرين، صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن بلاده تبحث بشكل يومي الأوضاع في سوريا مع الجانب التركي، وأنه على دراية بكل ما يحدث في سوريا ويعملون مع أنقرة على التوصل إلى جذور الأحداث الأخيرة في سوريا.
وخلال إجابته عن سؤال بشأن التعاون مع تركيا في سوريا، أوضح بوتين أنهم يعملون على التواصل يوميا مع الأتراك، وأنهم يتواصلون معهم بشكل أكثر عن تواصلهم مع الجانب الأمريكي، مؤكدا أنهم على دراية بالأحداث الجارية في سوريا ويعملون على التوصل إلى المتسببين فيها، في إشارة منه إلى مقتل جندي تركي على الأراضي السورية.
وأضاف بوتين أنه بحث مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، الأوضاع في سوريا على هامش قمة العشرين المقامة في أوساكا اليابانية، غير أنه لا يتوجب الحديث عن تفاصيل اللقاء خلال المؤتمر الصحفي، مشددا على أن الوضع تحت السيطرة.
جاءت تصريحات بوتين هذه عقب تعرض أحد نقاط مراقبة الجيش التركي في إدلب لهجوم بالمدفعية مما أسفر عن استشهاد جندي.
وزعمت وزارة الدفاع التركية أن الهجوم نابع من منطقة يتمركز بها الجيش السوري النظامي، بينما لم تصدر روسيا أية بيانات رسمية تؤكد صحة هذه المعلومة.
وفي تعليق منه على سقوط جندي تركي شهيدًا في سوريا، زعم الكاتب الصحفي المعروف أمره أوسلو، أن روسيا دبرت هذا الهجوم في إدلب كتحذير مسبق لأردوغان قبيل لقائه مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب حتى لا يتمخض عن إلغاء محتمل لصفقة صواريخ أس 400 الروسية.