إسطنبول (زمان التركية) كشفت خسارة بن علي يلدريم مرشح الحزب الحاكم، لانتخابات بلدية إسطنبول، علامة على تراجع شعبية الرئيس رجب طيب أردوغان، نظرا لرمزية وأهمية إسطنبول باعتبارها العاصمة الاقتصادية للبلاد، والمحطة التي أوصلت الرئيس التركي للحكم، وهي أول مرة يخسر فيها أردوغان ورفاقه هذه المدينة الهامة منذ ربع قرن من الزمان.
وكشفت النتائج الأولية للانتخابات، أن سكان حي “أوسكودار” الذي يقطنه أردوغان نفسه، صوتوا ضد مرشحه واختارت غالبيتهم مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو الذي حصل على 54.1% من أصوات سكان الحي، فيما حصل يلدريم على 44.8%.
يذكر أن إمام أوغلو فاز ببلدية إسطنبول مرشحا عن حزب الشعب الجمهوري المعارض في انتخابات المحليات التي جرت في 31 مارس/ آذار المنصرم، على حساب مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم، ورئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم، لكن اللجنة العليا للانتخابات قررت إعادة التصويت في إسطنبول في ٢٣ يونيو، بعد طعون تقدم بها حزب العدالة والتنمية بحجة وقوع مخالفات تصويتية كبيرة، ليفوز إمام أوغلو مجددا وبفارق كبير يصل إلى نحو 800 ألف صوت أول أمس.