أنقرة (زمان التركية) – أفاد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أن بلاده لا ترغب في الاشتباك مع الجيش التركي بمنطقة إدلب.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصيني، وانج ي، في مدينة بكين، أشار المعلم إلى أنهم يواجهون العناصر الإرهابية في منطقة إدلب، التي تعد جزءا من الأراضي السورية قائلا: “السؤال الذي ينبغي طرحه هو ما الذي تسعى تركيا لتحقيقه في سوريا؟ هل تحمي جبهة النصرة؟”.
وأضاف المعلم أن تركيا تحتل جزءا من الأراضي السورية وتواصل وجودها العسكري في بعض المناطق الأخرى داخل سوريا، متسائلا ما إن كانت تحمي جبهة النصرة أو بعض الجماعات الإرهابية، من بينها حركة تركستان الشرقية الإسلامية.
جدير بالذكر أنه قبل ثلاث سنوات تصاعد نفوذ هيئة تحرير الشام، جناح القاعدة في سوريا والمعروفة بجبهة النصرة، بالمنطقة، ولا تزال بعض الجماعات الأخرى تواصل وجودها هناك تحت مسمى جبهة التحرير الوطنية المدعومة من تركيا.
وتعتبر الإدارة الصينية حركة تركستان الشرقية الإسلامية، التي يتحدث المعلم عن حماية تركيا لها، حركة متطرفة وتتهمها بشن هجمات في منطقة سنجان ذاتية الحكم.
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت يوم الأحد شن هجوم بقذائف الهاون على نقطة مراقبة في منطقة خفض التوتر التي تم إقامتها في إطار اتفاقية الآستانة بين تركيا وروسيا.
وعزز الجيش السوري هجماته على المنطقة في شهر أبريل/ نيسان الماضي، بينما يوضح المعارضون أن الحكومة السورية انتهكت الاتفاق الذي تم التوصل إليه لخفض التوترات.
هذا وتزعم سوريا وروسيا أن سبب الهجمات بمناطق نزع السلاح يرجع إلى انتهاك المعارضة للاتفاق.