إسطنبول (زمان التركية) توعدت أنقرة بعدم السكوت على ما وصفته بتحرشات النظام السوري بجنودها على خلفية إعلانها عن استهداف جديد لنقطة مراقبة تابعة لها شمال غرب سوريا.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الأحد، تعليقا على الواقعة: “لا نستطيع قبول هذا العدوان للنظام السوري وهو مخالف لمذكرة إدلب التي أبرمناها مع روسيا.. لا يمكن التسامح مع تحرشات النظام بجنودنا، وسنوقفه عند حده. يجب على الكل أن يعرفوا حدودهم”.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، بالأمس، أن القوات الحكومية السورية المتمركزة في تل بازان استهدفت نقطة المراقبة التركية التاسعة في منطقة إدلب لخفض التصعيد بالمدفعية وقذائف الهاون، وقالت إن الهجوم لم يتسبب في أية خسائر بشرية، وأن الأضرار اقتصرت على بعض المعدات.
وذكر بيان الوزارة أن القوات التركية ردت مباشرة بالأسلحة الثقيلة على هذا القصف.
وسبق أن اتهمت أنقرة، النظام السوري بشن هجمات عدة على نقاط مراقبة تركية جنوب غرب محافظة حماة وداخل منطقة إدلب.
وأسفر استهداف مماثل وقع الشهر الماضي، عن إصابة جنديين تركيين، وتوعد الرئيس، رجب طيب أردوغان، بالرد حال استمرار تلك الهجمات من جانب قوات الأسد.
وتنتشر قوات الجيش التركي في شمال غرب سوريا لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد طبقا لاتفاق مع الروس بهذا الشأن.