إسطنبول (زمان التركية) – نشر أوندر جوكتشا كايا المنتمي لحزب العدالة والتنمية، صورة لنفسه حاملًا سلاحًا آليًا مع التعليق قائلاً إنه ينتظر أوامر وزير الداخلية سليمان صويلو “فإن قال: اقتل، نقتل”، على حد تعبيره.
فقد نشر جوكتشاكايا صورة له على مواقع التواصل الاجتماعي، يحمل سلاحين في يديه، قائلًا: “نحن ننتظر أوامر الوزير صويلو … إن قال اضرب، سنضرب؛ وإن قال اقتل سنقتل…”.
كما نشر جوكتشا كايا صورة أخرى أول أمس مع عثمان صاريجون الذي اعتدى على زعيم المعارضة كمال كيليتشدار أوغلو بالضرب، قائلًا في تهديد لمرشح المعارضة لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو: “احذر، سأرسل لك الخال عثمان!”.
ورغم كل هذه التهديدات الصارخة والمخالفة للقانون، إلا أن السلطات القضائية لم تتحرك لفتح تحقيق مع جوكتشا كايا، ويشير مراقبون إلى أن عدم تطبيق القوانين على الموالين للحزب الحاكم بقيادة أردوغان يشجّعهم على مواصلة ارتكاب جرائم ويدفع الآخرين إلى ارتكاب جرائم مماثلة.
وكان زعيم المعارضة كليجدار أوغلو تعرض في وقت سابق لعملية استفزازية خطيرة أثناء مشاركته في جنازة أحد شهداء القوات المسلحة على يد مجموعة من القوميين الأتراك وسط مطالبات بقتله حرقًا، غير أن السلطات القضائية أفرجت عن المعتدي عثمان صاريجون بعد التحقيق معه، ومن ثم نشر أوندر جوكتشا كايا المنتمي لحزب العدالة والتنمية مقطع فيديو وهو يقبل فيه يد المعتدي على زعيم المعارضة.
ومن المقرر أن تشهد مدينة إسطنبول في الثالث والعشرين من يونيه/حزيران الجاري، إعادة الانتخابات البلدية التي يتنافس فيها مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم، بن علي يلدريم، وأكرم إمام أوغلو مرشحا عن حزب الشعب الجمهوري المعارض.