إسطنبول (زمان التركية) على وقع الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تشهدها تركيا، تتصاعد أزمة هجرة العقول وأصحاب المواهب للخارج.
وتعمل السلطات في تركيا على تحديد أسباب هذه الظاهرة مما قد ينذر بتعطل عدد من برامج التصنيع.
وقد أجرت هيئة المشتريات في تركيا، ورئاسة الصناعات الدفاعية المعروفة باسم SSB دراسة استقصائية لفهم الهجرة بشكل أفضل.
وكان اقتراح برلماني كشف أنه في الأشهر الأخيرة، سافر 272 مسؤولا بصناعة الدفاع، أغلبهم ذهبوا إلى الدول الغربية، وجاءت هولندا كوجهة أولى لهؤلاء المهاجرين، بينما جاءت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية تليها ألمانيا.
كما اتسعت القائمة لتشمل بريطانيا وبلجيكا وكندا وأستراليا والنمسا وإيطاليا والسويد وبولندا وفرنسا وفنلندا واليابان وتايلاند وقطر وسويسرا وأيرلندا.
وجاء معظم هؤلاء الأشخاص من شركات حكومية، مثل شركة إلكترونيات الدفاع أسيلسان ، وشركة البرمجيات العسكرية هافيلسان، و روكيتسان لصناعة الصواريخ، وشركة تقنيات الدفاعSTM ، و شركة الصناعات الفضائية التركية SDT.
وأرسلت رئاسة الصناعات الدفاعية استمارات استبيان لجميع الأفراد ولم يجب إلا 81 منهم فقط، وكانت أبرز مطالبهم للتفكير في العودة هي زيادة الرواتب وتحسين ظروف العمل والاستخدام الكامل للإجازة السنوية والإدارة المهنية.
بالإضافة إلى تطبيع الوضع السياسي ونيل حقوقهم الاجتماعية وفقًا لمعايير الاتحاد الأوروبي، وضمان عدم وجود تمييز بين الموظفين.
وقد شكا 26 % منهم من الفرص المحدودة للترقية والتقدم المهني كسبب للبحث عن وظائف في الخارج، وأشار 14% إلى عدم تكافؤ الفرص في الترقية كسبب رئيسي؛ في حين أرجع عُشر المشاركين قرار السفر إلى الرواتب المنخفضة.