الرياض (زمان التركية) وصف الإعلامي السعودي والباحث في التاريخ العثماني، محمد الساعد، احتفاظ تركيا بقطع من الحجر الأسود، بأنه أمر “لا يمكن غفرانه ولا التغاضي عنه” مطالبا الأتراك بإعادة ما أخذوه من الآثار النبوية الشريفة.
وبحسب موقع “سكاي نيوز عربية”، فقد أدى إعلان تركيا احتفاظها بقطع من “الحجر الأسود” والكنوز الإسلامية التي أخذها العثمانيون من المدينة المنورة قديما، لإثارة الغضب بسبب عدم إعادة هذه الكنوز حتى الآن.
وكانت وكالة الأناضول التركية؛ نشرت في تقرير لها أن هناك 4 قِطَع نفيسة من الحجر الأسود تُزين جامع “صوقوللو محمد باشا” في مدينة إسطنبول، منذ نحو 5 قرون.
وأعاد الموضوع إلى الأذهان قضية قطار الأمانات المقدسة عام 1917، الذي حمل الآثار والهدايا التي أهديت لحجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم على مدار 1300 عام، إلى تركيا.
وشملت الكنوز المنقولة مصاحف أثرية، ومجوهرات وشمعدانات ذهبية، وسيوف ولوحات مرصعة بالألماس، ومباخر وقطع أخرى بلغت أكثر من 390 بحسب المعلومات المتاحة.
ومن أشهر تلك المقتنيات هي تلك المعروضة في متحف توبكابي في إسطنبول والتي تضم بُردة النبي صلى الله عليه وسلم، ورايته ومكحلته، وحذائه، وإحدى خصلات شعره.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبات بعودة تلك المقتنيات إلى بلادها الأصلية.