واشنطن (زمان التركية) – نشرت منظمة نادي القلم في الولايات المتحدة بيانًا تشجب فيه إقدام الحكومة التركية على التحقيق مع الكاتبة والأديبة أليف شفق صاحبة كتاب “قواعد العشق الأربعون”، بسبب رواية لها تحمل اسم “محرم”، على حسب ما نقلت جريدة جارديان الإنجليزية.
وقالت منظمة نادي القلم في بيانها: “إن التحقيق مع أليف شفق هو هجوم خبيث على حرية الكتابة في تركيا. وفقًا لهذا المنطق الذي تتبعه الحكومة التركية فإن الكاتب الأمريكي فرنسيس سكوت فيتسجيرالد أيضًا كان يجب أن يعتقل لاتهامه بقيادة السيارة مخمورًا”.
بدأت الأنظار تتجه صوب أليف شفق بعد تناول أزمة الاعتداء الجنسي على الأطفال في كتاب المؤلف والروائي عبد الله شوقي الذي يحمل العنوان “عمارة زمرد”. وأعرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من كتابات عبد الله شوقي، وزعموا أيضًا أن الأسلوب نفسه اتبع من قبل أليف شفق في كتابها “محرم”.
وكانت السلطات التركية قد ألقت القبض على عبد الله شوقي، ثم أفرجت عنه فيما بعد.
وذكرت جريدة جارديان الإنجليزية أن السلطات التركية فتحت تحقيقات مع عدد من الكتاب من بينهم أليف شفق، قائلة: “تلقت أليف شفق في اليومين الأخيرين آلاف الرسائل التحرشية، وقالت إن أحد المدعين العامين طالب بفحص كتابها “محرم” المنشور في عام 1999، وكتابها “بنات حواء الثلاثة” المنشور عام 2016″.
وأوضحت الجريدة الإنجليزية أن الحكومة التركية تتعامل مع دار “دوغان” للنشر على أنها “شخصية” حقيقية، وليست أحد أكبر وأبرز دور النشر في البلاد.
من جانبها علقت المديرة التنفيذية لنادي القلم الأمريكي سوزانا نوسيل على خبر جريدة جارديان، قائلة: “تلك التحقيقات غير القانونية هي جبهة حرب أخرى في تركيا ضد حرية التعبير والإعلام”.