أنقرة (زمان التركية) – رفض نواب حزب العدالة والتنمية مقترح “التحقيق في الاعتداءات المتزايدة على الصحفيين” الذي تقدم به حزب الشعب الجمهوري بدعم من حزبي “الخير” و“الشعوب الديمقراطي” المؤيد للأكراد.
من جانبه أوضح نائب رئيس مجموعة نواب حزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزال، أن الصحفيين في تركيا يشهدون أسوأ أيامهم على الإطلاق قائلاً: “رئاسة الاتصالات برئاسة الجمهورية، وعلى وجه الخصوص رئيس وحدة الاتصالات، هو من يقرر لمن ستُمنح بطاقات الصحافة وافتتاحيات الصحف وأي صحيفة وأي شاشة تلفزيون سيظهر بها ممثلو الأحزاب السياسية وفترة ظهوره عليها”.
ووصف نائب حزب الخير عن مدينة إزمير، أيتون شيراي، الإعلام التركي بـ”المقيد”، مفيدًا أن جزءًا كبيرًا من الإعلام التركي تحول إلى أداة ترويجية.
جدير بالذكر أن زعيم المعارضة، كمال كليجدار أوغلو، وصحفيين آخرين تعرضوا لاعتداءات مؤخرًا وتم إلقاء القبض على منفذي الاعتداءات، غير أنه تم إخلاء سبيلهم دون أية تحقيقات وبدون أية عقوبات.