أنقرة (زمان التركية) – لم تتخذ السلطات التركية إلى الآن أية إجراءات بشأن الموظفين السابقين في وزارة الخارجية الذين يُزعم اعتقالهم داخل مديرية أمن أنقرة وتعذيبهم منذ أيام.
وقد نشرت نقابة المحامين في العاصمة التركية أنقرة أمس الثلاثاء تقريرًا مفصلاً عما يجري في مديرية أمن أنقرة، وثّق عمليات التعذيب التي تمارس على حوالي مئة معتقل من الدبلوماسيين السابقين بتهمة الصلة بالانقلاب الفاشل في 2016.
من جانبه تابع نائب حزب الشعوب الديمقراطي عن مدينة كوجالي، عمر فاروق جرجرلي أوغلو، الموضوع عن كثب، حيث جدد عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي دعوته لوزارة الداخلية بإنهاء أعمال التعذيب.
وأوضح جرجرلي أوغلو أن هذه الادعاءات خطيرة جدا، مؤكدا على انتظارهم توضيحا من السلطات المعنية، وذلك عبر تغريدة حملت وسم أوقفوا تعذيب الدبلوماسيين (#StopTorturingDiplomats).
وبالأمس طرح جرجرلي أوغلو هذه الادعاءات قائلا: “يجب على الداخلية إصدار بيان توضيحي. إلى أين تتجه تركيا يا ترى؟”.
هذا ويُزعم تعرض نحو مئة دبلوماسي سابق تم اعتقالهم بشعبة الشؤون المالية في مديرية أمن أنقرة لمعاملات غير إنسانية مثل: الضرب حتى فقدان الوعي” و”مشاهدة من يتعرضون للتعذيب” و”إدخال عصا الشرطة من الدبر” وغيرها.
وأعرب الكثيرون عن تضامنهم مع الحملة التي انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي بوسم أوقفوا تعذيب الدبلوماسيين (#StopTorturingDiplomats).