رومانيا (زمان التركية) – أصدرت المحكمة العليا في رومانيا حكمًا بسجن رئيس الحزب الاجتماعي الديمقراطي (PSD) الحاكم، ليفيو دراجنيا، لمدة ثلاث سنوات ونصف بتهمة الفساد، بالرغم من أنه دافع عن نفسه زاعمًا أنه ضحية لتنظيم “الدولة الموازية”.
كما وجهت المحكمة لدراجينا، الذي يشغل منصب المتحدث الرسمي باسم اللجنة الفرعية للبرلمان، تهمة منح مرتبات من ميزانية الدولة لسيدتين وطفل بشكل غير قانوني.
وكانت محاكمة دراجينا قد بدأت خلال العام الماضي، ولكن أفرج عنه لحين صدور قرار المحكمة العليا، إلى أن صدر في حقه الحكم خلال الأسبوع الجاري بالسجن لمدة 3.5 سنة.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أيضًا كان قد نشرت له ومقربين منه تسريبات وتسجيلات صوتية خاصة بوقائع فساد ورشوة في 17-25 ديسمبر/ كانون الأول 2013، ألا أنه أصدر أوامر وتعليمات بإلقاء القبض على كل من ساهم في فضح هذه التسريبات من قضاة ومدعين عامين ورجال شرطة، وأصدر أوامر بمصادرة الصحف والجرائد التي نشرت تلك التسريبات، واصفًا كل من أخذ دورًا في هذه العمليات بأعضاء ما أسماه “الدولة الموازية” أو “الكيان الموازي”، الذي يسعى إلى الإطاحة بحكومته عبر استغلال ملفات الفساد، وذلك على الرغم من أنه أقال أربعة من الوزراء المتهمين بالفساد في تلك الفترة.
كما أن وزير التخطيط العمراني الأسبق أردوغان بيراقدار خرج على شاشة أن تي في (NTV) عبر البث المباشر وقال: “يجب على أردوغان أن يستقيل من منصبه أيضًا، لأن كل هذه الملفات والوثائق تحمل توقيعه”، لكنه بعد لقاء جرى بينه وبين أردوغان تراجع عن هذه التصريحات، وقال إنها جاءت في حالة غضب.