بروكسل (زمان التركية) – لأول مرة في تاريخ البرلمان الأوربي ، استطاع أستاذ جامعي قبرصي تركي أن يحصل على مقعد نيابي في الانتخابات الأوروبية، وهو أستاذ التاريخ السياسي بجامعة قبرص في العاصمة نيقوسيا نيازي كيزيلوريك، والذي ظفر بأصوات المجموعتين التركية واليونانية في الجزيرة.
ويعتبر كيزيلوريك من المؤيدين لإعادة توحيد جزيرة قبرص منذ سنوات عديدة.
فمنذ عام 1974، تم تقسيم قبرص إلى جزء تركي شمالي غير معترف به دوليا، وجمهورية قبرص اليونانية وعاصمتها نيقوسيا.
وترشح الأستاذ في جامعة قبرص نيازي كيزيليورك على لائحة أبرز حزب معارضة قبرصي يوناني، الشيوعي “أكيل”.
وجزيرة قبرص بكاملها عضو في الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، لا تنطبق قوانين ولوائح الاتحاد في الجزء الشمالي من الجزيرة التابع لتركيا.
وبسبب تعليق قوانين الاتحاد الأوروبي في شمال قبرص، كان نواب الجزيرة الستة في البرلمان الأوروبي على الدوام من القبارصة اليونانيين.
وأوضح المحلل السياسي ميتي هاتاي من مركز “بريو” للأبحاث في قبرص، أنّ “القبارصة الأتراك يريدون أن يظهروا على الساحة، ويريدون القول إنهم موجودون، ولا يريدون أن يكونوا مغيبين بعد الآن”، بحسب الخبر الذي نشره موقع أحوال تركية.
وأضاف “هي المرة الأولى التي يتمكن فيها قبارصة يونانيون وأتراك من التصويت معا، كما خضنا الحملة معا وهو أمر فريد أيضا”.
ويُعتبر القبارصة الأتراك مواطنين أوروبيين ولديهم الحق في الترشح والتصويت في الانتخابات الأوروبية رغم أنه بموجب الدستور الحالي لا يمكنهم المشاركة في عمليات الانتخاب في الشطر الجنوبي من الجزيرة.