أنقرة (زمان التركية) – قررت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا تعيين أئمة مساجد رؤساء لصناديق الاقتراع خلال انتخابات بلدية إسطنبول التي ستعقد في الثالث والعشرين من يونيو/ حزيران القادم.
وكشفت الهيئة العليا للانتخابات في تركيا عن احتمالية تعيين الأئمة رؤساء لصناديق الاقتراع وأعضاء باللجان الانتخابية.
ياتي هذا في الوقت الذي يتواصل فيه الجدل بعد قرار اللجنة العليا للانتخابات بإعادة الانتخابات بسبب كون المشرفين على 754 صندوقا انتخابيا من بين 31 ألف صندوق لم يكونوا موظفين حكوميين.
وتبين إدراج الأئمة ضمن قوائم الموظفين الحكوميين، والتي شكّلتها المحافظات خلال الانتخابات الماضية من موظفين بوزارات التعليم والصحة بنسبة كبيرة.
وذكرت اللجنة العليا للانتخابات أن الأئمة موظفون حكوميون وبالإمكان تعيينهم كرؤساء للصناديق وأعضاء بلجان الاقتراع بناء على طلب اللجان الانتخابية في بعض البلديات.
وأضافت اللجنة العليا للانتخابات أن المدرسين الخصوصيين لا يمكن تعيينهم رؤساء لصناديق الاقتراع وأعضاء باللجان نظرا لعدم كونهم موظفين حكوميين.
وطالبت اللجنة بالتدقيق في قوائم الموظفين، التي تقدمها المحافظات إلى اللجان الانتخابية في البلديات بموجب القانون.
وقررت اللجنة العليا للانتخابات إعادة التصويت في إسطنبول في الثالث والعشرين من يونيه/حزيران القادم، بعد طعون تقدم بها العدالة والتنمية بعد خسارته بحجة وقوع مخالفات في العملية الانتخابية أبرزها أن بعض المشرفين على صناديق التصويت لم يكونوا موظفين حكوميين.