باريس (زمان التركية) – وجهت فرنسا تهمًا بالفساد إلى القطري يوسف العبيدي رئيس شبكة “بي إن سبورتس” في فرنسا والسنغالي لامين دياك، وذلك على خلفية ترشيح الدوحة لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى 2019.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصادر قضائية فرنسية، أن قضاة التحقيق الماليين يتهمون العبيدي بـ”الفساد النشط”، فيما اتهم دياك بـ”الفساد السلبي”.
ويعمل قضاة التحقيق على الوصول إلى مدفوعات إجمالية تقدر بقيمة 3,5 مليون دولار، قامت بها في خريف العام 2011 شركة “أوريكس قطر سبورتس إنفستمنت” العائدة ملكيتها لناصر الخليفي وشقيقه خالد لصالح شركة تسويق رياضية .
والتهم الموجهة خاصة بما إذا كان لامين دياك نجل رئيس الاتحاد الدولي السابق عمل، في مقابل الحصول على رشوة مقابل تأجيل مواعيد إقامة البطولة بسبب الحرارة المرتفعة في قطر، التي أعربت في ذلك الوقت عن طموحها ورغبتها باستضافة مونديال 2017 لألعاب القوى، بحسب ما ورد في موقع العربية .نت.
وتم التحويل الأول في 13 أكتوبر 2011، والثاني في 7 نوفمبر، أي قبل أربعة أيام فقط من عملية التصويت التي صبت في النهاية لصالح لندن على حساب الدوحة لكن بعد ثلاث سنوات، إذ منحت العاصمة القطرية حق تنظيم هذه النسخة من 27 سبتمبر إلى 6 أكتوبر.
ووردت هذه الدفوعات في محضر اتفاق مع شركة بابا ماساتا دياك على أن تقوم شركة “أوريكس قطر سبورتس إنفستمنت” بشراء حقوق النقل التلفزيوني لقاء 32,6 مليون دولار، شرط أن تحصل الدوحة على تنظيم نسخة 2017، حسب مصدر آخر مقرب من الملف.
وينص العقد على أن الدفوعات التي تمت قبل قرار الاتحاد الدولي في 11 نوفمبر 2011 منح التنظيم للندن (التحويلان معا) “لا يعاد تسديدها”، وهذا ما أثار شكوك القضاة.