إسطنبول (زمان التركية) – كشفت وكالة الأنباء الإنجليزية رويترز أن شركة أستالدي “Astaldi” الإيطالية للإنشاءات، الشريك الأجنبي في الجسر المعلق الثالث في إسطنبول أعادت مفاوضات بيع نصيبها في الجسر مرة أخرى.
وقال وزير المواصلات والبنية التحتية التركي جاهد تورهان إن الشركة الإيطالية التي تمتلك حصصا في جسر السلطان يافوز سليم (الجسر الثالث) وجسر عثمان غازي تجري مفاوضات مع مستثمرين صينيين من أجل بيع حصصها في الجسور بإسطنبول.
وكانت الشركة قد أعلنت في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي أن المفاوضات التي تجري من أجل بيع حصصها في الجسر الثالث بإسطنبول تأخرت بسبب التطورات السياسية والاقتصادية في تركيا في الفترة الأخيرة. بعدها تقدمت الشركة بطلب في الشهر نفسه من أجل إعادة جدولة مديونياتها المتراكمة بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية في تركيا.
وقالت الشركة في بيان رسمي لها: “لجأت Astaldi إلى إعادة جدولة مديونياتها من أجل استخدام وسيلة إدارة الأزمات حتى تتخطى الاضطرابات الاقتصادية المؤقتة”.
وتعاني أنقرة من أزمة اقتصادية حادة بلغة ذروتها في أغسطس الماضي، أدت إلى انهيار قيمة العملة وتصاعد التضخم وألقت بظلالها السلبية على قطاع الإنشاءات في البلاد.