(زمان التركية) شنت فصائل من المعارضة السورية هجوماً على مواقع القوات الحكومية في ريفي حماة واللاذقية، وذلك بعدما أرسل الجيش التركي، أمس السبت، تعزيزات عسكرية إلى قواته المنتشرة على الحدود مع سوريا، شملت وحدات من القوات الخاصة.
ونقل موقع أحوال تركية عن وكالة الأنباء الألمانية ، تصريحا لقائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير أوضح فيه أن فصائل المعارضة كانت قد شنت هجوماً معاكساً على مواقع القوات الحكومية في حرش الكركات بريف حماة الغربي واستعادت إحدى النقاط بعد ساعات قليلة من تقدم القوات الحكومية، حيث قتل 10 عناصر من المجموعات المدعومة من الجيش الروسي بينهم ضابطين برتب عليا.
وأكد القائد العسكري أنّ “فصائل المعارضة أفشلت هجوماً للقوات الحكومية على محور منطقة كبينة وتلالها في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي وكبدتهم خسائر كبيرة”.
وقال قائد ميداني يقاتل مع القوات الحكومية السورية لوكالة الأنباء الألمانية ، إن الجيش السوري والمجموعات الموالية تمكنت من صد خروقات المجموعات المسلحة في منطقة خفض التصعيد عبر استهدافهم قريتي الكركات والحويز بريف حماة الشمالي الغربي بالقذائف الصاروخية.
يذكر أن روسيا طلبت عبر تركيا من فصائل المعارضة هدنة لمدة 48 ساعة في ريفي إدلب وحماة ولكن الأخيرة رفضت بسبب القصف الجوي والمدفعي.
ويمثل ذلك أكبر تصعيد بين الأسد ومسلحي المعارضة في محافظة إدلب وحزام من الأراضي حولها منذ الصيف الماضي.
وتسيطر تركيا على أراض واسعة شمال سوريا بعد عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” العسكريتين.