إدلب (زمان التركية) أفادت أنباء بأن الجيش السوري أوقف عملياته العسكرية بريفي حماة وإدلب التزاما بالاتفاقيات التي عقدها الضامن الروسي.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصادر لها أن اتفاقا تم التوصل إليه بشأن الهدنة جاء بعد طلب تركي بضرورة وقف العمليات بشكل مؤقت لإعطاء الفرصة لأنقرة لإقناع المجموعات المسلحة بالانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح وفتح الطرق الدولية تطبيقا لمقررات اتفاق “سوتشي”.
وقالت المصادر إن الجيش السوري أوقف الاستهدافات المدفعية والصاروخية والجوية باتجاه مواقع المسلحين في ريفي حماة وإدلب.
وكانت وكالة الأنباء السورية “سانا”، أعلنت أمس السبت، “مقتل مدني وإصابة آخرين بجروح نتيجة اعتداء المجموعات الإرهابية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد في إدلب بالصواريخ على قريتي الشراشير والحويز بريف اللاذقية”.
وكان الجيش السوري بدأ مؤخرا عملية عسكرية واسعة النطاق في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي المتاخم لمحافظة إدلب، تمكّن خلالها من استعادة عددا من البلدات والتلال الاستراتيجية أهمها مزرعة الراضي والبانة الجنابرة وتل عثمان التي مهدت للسيطرة على كفر نبودة وقلعة المضيق الاستراتيجيتين.
يذكر أن أن ثلاثة ملايين مدني يعيشون في إدلب، بينهم مليون طفل، وقد تسبب قصف النظام السوري، لمنطقة خفض التصعيد، بنزوح أكثر من نصف مليون مدني عن مدنهم وقراهم وبلداتهم، منذ توقيع اتفاق سوتشي في أيلول/ سبتمبر الماضي.